أكَّد مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الأربعاء 23 شباط/ فبراير، أنّ إنهاء إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة لعقود ثلاثة عشر من موظفي الـLDC، هي خطوة تعسفيّة مرفوضة، داعياً إلى التراجع الفوري عن هذا القرار لخطورته.
ولفت المدلل في بيانٍ له، إلى أنّ هذه الإجراءات انقلاب على وعود سابقة من المفوض العام لوكالة "أونروا" بالعمل على تثبيت موظفي المياومة والعقود وإرجاع نسبة موظفي المياومة إلى الوضع المتفق عليه مع اتحاد الموظفين وهي ٧،٥%".
وبيّن أنّ فصل هؤلاء الموظفين خطوة تعسفية ومقدمة خطيرة وقطع للأرزاق الذي لا يقل إجراماً عن قطع الأعناق، وقد تكون هذه خطوة من الوكالة لاتخاذ إجراءات تعسفية بحق موظفي المياومة والبالغ عددهم 1500 موظف.
كما أشار المدلل إلى أنّ حالة الحراك والحوارات مستمرة مع إدارة "أونروا" للتراجع عن قرارات اتخذتها الوكالة بحق موظفي المياومة ونرفض أن يتم اتخاذ أي خطوة ضد أي موظف من الـLDC، ونعتبر فصل الموظفين الـ13 ومنحهم مدة شهر إضافي إجراءً تعسفياً وخاصة في ظل الوضع المعيشي المأساوي الذي يعيشه اللاجئون وفي ظل جائحة "كورونا" وهذا الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وانعدام السبل نحو ايجاد فرص عمل جديدة وهم يؤدون أعمالهم بكفاءة في وكالة الغوث منذ ثماني سنوات.
وشدّد المدلّل على ضرورة تراجع وكالة "أونروا" عن هذا القرار الظالم والعمل على تثبيتهم مع موظفي المياومة، داعياً إلى مواصلة دعم الموظفين في وكالة الغوث حتى ينالوا حقوقهم كاملة والوقوف في وجه أي خطوة تعسفية بحق اللاجئين المنتفعين من الوكالة أو الموظفين فيها.
وأنهت إدارة وكالة "أونروا" في قطاع غزّة، عقود 13 من موظفي العقود من الإخصائيين في القسم السمعي والبصري بعد فترة عمل امتدت لـ 8 سنوات، حيث اتخذت الإدارة قراراً بتمديد عقودهم شهر واحد فقط.
وأعلن مدير عمليات وكالة "أونروا" في قطاع غزّة توماس وايت، أمس الثلاثاء، أنّه سيتم تعيين 750 معلم/ معلمة بعقودٍ ثابتة في وكالة "أونروا" خلال السنوات الثلاث القادمة في غزة.
وأوضح وايت في بيانٍ له، أنّ هذه العملية ستبدأ مع بداية العام الدراسي الجديد بالتزامن مع تعيين 250 معلم/ معلمة جُدد بعقودٍ ثابتة.