نظّم لاجئون فلسطنيون في العاصمة الكندية أوتاوا، مظاهرة لإحياء الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية، وتنديداً باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، عصر اليوم الأحد 16 أيّار/ مايو.

وشارك في المظاهرة عشرات اللاجئين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بحضور النائب في البرلمان الكندي "شاندرا آريا" الذي ساعد المنظمين في استحصال ترخيص المظاهرة، حسبما أفاد الناشط الفلسطيني وأحد المنظمين أحمد عبده لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."

ووصف الناشط عبده، المظاهرة بالمؤثرة، رغم إقامتها ضمن وقت ضيّق، فجاء حجم المشاركة بحجم الدعوات، بحسب عبده، الذي أوضح انّ الوقت لم يسعف الداعين لحشد الناس بشكل أكبر، وكل الاجراءات تمّت قبل يومين بمافيها الترخيص للمظاهرة، والدعوات كانت سريعة.

وأشار عبده إلى أنّ الدعوة للمظاهرة جاء من قبل لاجئين فلسطينيين من سوريا ولبنان والأردن والداخل المحتل، فيما تقدّمت الجمعية الكندية العربيّة في أوتاوا " ايبل ايباك" للحصول على ترخيص باسمها.

وجال المتظاهرون في شوارع العاصمة، وقصدوا الشوارع التي فيها المطاعم الكافتيريات، حيث يوجد الكنديون في يوم العطلة بشكل مكثّف، رافعين صور الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ويافطات تعرّف عن النكبة الفلسطينية، ما خلق تفاعلاً وصفه عبده بالإيجابي، مشيراً إلى أنّ التأثر بدا واضحاً على وجوه المتلقين والكثير منهم عبّروا عن حزنهم.

وأضاف عبده: أنّ المظاهرة كانت ناجحة وجرت في أجواء سلسة، بتغطية من الشرطة الكنديّة، لافتاً إلى أنّ أحد الأشخاص المؤيدين للصهيونية، حاول افتعال مشكلة إلّا أنّ الشرطة قامت بابعاده والتحقيق معه.

كما استقطبت المظاهرة، متضامنين بعضهم من اليهود المعادين للصهيونية، إضافة إلى مشاركة تطوعيّة من فنان من أمريكا اللاتينية، قدم أغنيات مؤيدة وداعمة للقضية الفلسطينية.

وجاءت المظاهرة، في إطار فعاليات احياء الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية، حيث شهدت عدّة مدن وعواصم عالميّة، تظاهرات مماثلة، إحياءً للمناسبة، وتنديداً بجريمة الاحتلال الصهيوني باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، الذي أثار ردد فعل منددة  كبيرة وواسعة.

e110d4f0-d10f-47b4-ae95-b5487f08ae93.jpg

 

0f3afc39-0ac7-495c-9f29-c0a056d485a0.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد