حكمت محكمة الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد 22 مايو/ أيّار، بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات إضافية إلى مددهم السابقة، وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل، على الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، عبر "نفق الحرية".
وعقب المحاكمة، قال الأسير يعقوب قادري: لا يهمنا ما هو القرار، المهم أننا صنعنا المستحيل، واستطعنا أن نخترق الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية"، ووجهنا الصفعة، وما كان بالنسبة لإسرائيل وأجهزتها مستحيلًا، نحن وصلنا إليه.
وكان الأسرى الستة تمكنوا في السادس من سبتمبر الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن "جلبوع" عبر نفق حفروه على مدى أشهر، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين، وهم: محمود العارضة (46 عاماً) من عرابة، ويعقوب قادري (49 عاماً) من بير الباشا، وأيهم كممجي (35 عاماً) من كفر دان، ومناضل انفيعات (26 عاماً) من يعبد، ومحمد العارضة (40 عاماً) من عرابة، وجميعهم من محافظة جنين، والأسير زكريا الزبيدي (45 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين.
كما حكمت محكمة الاحتلال على مساعدي أسرى نفق الحرية بالسجن 4 سنوات وغرامة 2000 شيكل، فيما جاءت الأحكام بناء على طلب نيابة الاحتلال في أبريل الماضي فرض عقوبات إضافية عليهم وعلى 5 أسرى تنسب لهم سلطات الاحتلال تهماً بمساعدة الأسرى الستة في الهروب.