ناشدت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" الجميع في مخيّم عين الحلوة للتحلي بالمسؤولية العالية والمساهمة في ضبط الوضع الأمني.
ودعت الهيئة في اجتماع لها عقد مساء أمس الثلاثاء 5 تموز/ يوليو، إلى حصر المشاكل الفردية في إطارها الضيّق وعدم تحويلها إلى اشتباك مسلّح يمس بالأمن والاستقرار في المخيّم.
وأضافت في بيان الاجتماع:" ولا ننس أن مثل هذه الأحداث تشكل خطرا على أرواح الناس، كما تُسبب أضرارا فادحة في الممتلكات ولا يوجد من يعوض على الناس، والأحوال الاقتصادية للناس عامة تحت خط الفقر."
ولم تشر الهيئة، إلى إجراءات ستتخذها لحفظ الأمن في المخيّم، انما اكتفت بالمناشدة، فيما ناقشت خلال اجتماعها عدداً من القضايا، كاستمرار "أونروا" في سياسة اللامبالاة تجاه المطالب المعيشيّة. كما أكّدت على أحقيّة الحراك المطالب بتوسعة دائرة الاستفادة من برنامج "الشؤون".
وكان إشكالاً قد وقع ليل الاثنين، في مخيم عين الحلوة، استخدمت خلاله الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بعد أن تطوّر على خلفية خلاف على نصب أرجوحة في منطقة حي الطوارئ داخل المخيّم، سرعان ما تطور إلى عراك بالأيدي قبل أن يتحوّل إلى اشكال مسلّح سقط على إثره 4 جرحى.
وتأسست هيئة العمل الفلسطيني المشترك عام 2018. وينضوي تحت الهيئة كافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية الوطنية والإسلامية، بما فيها ممثلو منظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطينية والقوى والفصائل الإسلامية والوطنية، وغيرها.