فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قال أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمّة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في مقابلة مع محطة "سي ان ان" الأمريكيّة الأربعاء 25 كانون الثاني، أنّ منظمة التحرير الفلسطينية، ستسحب اعترافها بـ "دولة إسرائيل"، في حال نفّذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعهّداته بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
ولوّح عريقات بموت حل الدولتين في حال تمّ ذلك، وسقوط الاتفاقيّات الموقّعة مع جانب الاحتلال في إشارة إلى اتفاق "أوسلو"، ما سيرتب على نتنياهو، دفع مرتبات الموظفين والأساتذة والأطبّاء وعمّال النظافة في الضفّة الغربية وقطاع غزّة والقدس الشرقية.
وأشار عريقات، إلى أنّ الفلسطينيين سيطالبون بحقوق مواطنة متساوية مع "اسرائيل"، في حال عدم إمكانية تحقيق حل الدولتين.
نوّه كذلك لإمكانية الذهاب إلى الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بتعليق عضوية "إسرائيل" إلى أن تلتزم بالقانون الدولي، مضيفاً "سوف نحاول التكيّف مع واقع الدولة الواحدة، الذي تم خلقه بالقوة وبمستوطنات نتنياهو وبينيتس وليبرمان."
يذكر أنّ منظمّة التحرير الفلسطينية، كانت قد اعترفت بـ" دولة إسرائيل" ضمناً في العام 1988، من خلال تبنّيها رسمياً حل الدولتين والعيش جنباً إلى جنب مع "إسرائيل" في سلام شامل يضمن عودة اللاجئين واستقلال الفلسطينيين على الأراضي المحتلة عام 1967 وتحديد القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، وتُرجِم ذلك الاعتراف رسمياً عام 1993، في تسوية "أوسلو" المبرمة بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي حدّدت مسار الحل عبر المفاوضات.
وطالما عرقل الاحتلال، تنفيذ بنود الاتفاق عبر جملة من السياسات، أبرزها سياسة توسيع الاستيطان على حساب الأراضي الفلسطينية.