هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الأحد 9 أكتوبر/ تشرين أوّل، أربعة مساكن، وجرفت أرضاً زراعية في بلدة يطا جنوب الخليل، لصالح شق شارع استيطاني.
وأوضحت مصادر حقوقيّة، أنّ قوات الاحتلال هدمت أربعة مساكن، في منطقة وادي جحيش جنوب شرق قرية سوسيا، تعود ملكيتها لعلي الهدار.
كما جرّفت قوات الاحتلال أرضاً في منطقة بيرين شمال شرق يطا، تعود لخلوي أبو سنينة، لصالح شق شارع استيطاني بطول 700 متر، يربط مقاماً ونصباً تذكارياً لمقتل مستوطنين في المكان بمستوطنة "بني حيفر" جنوب غرب بلدة بني نعيم شرق الخليل.
وفي المقابل، يواصل أهالي مسافر يطا تحركاتهم وتظاهراتهم لمواجهة المخططات الاستيطانية، التي تهدد 215 أسرة مؤلفة من نحو 1,150 فرداً، معرضون للتهجير بفعل سياسات الاحتلال، حسبما أفاد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنساني التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تموز/ يوليو الفائت.
وتأتي انتهاكات الاحتلال بحق أهالي بلدة مسافر يطا وقرى جنوب الخليل المحتلّة، في إطار عمليات تطهير عرقي، تفتتح لنكبة جديدة، كان قد سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء في تقريرٍ خاص عليها، وخاصّة بعد رفض سلطات الاحتلال التماساً من أهالي المنطقة لوقف قرارٍ سابقٍ يقضي بإغلاقها واعتبار أكثر من 30 ألف دونم مناطق "إطلاق نار"، وهذا ما يعني تهجير 12 تجمعاً سكنياً يؤوي 4 آلاف فلسطيني.