دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) الفنانين والفنانات الدوليين، إلى مقاطعة "مهرجان القدس الدوليّ للعود" الذي ترعاه مؤسسات ثقافية ووزارية في كيان الاحتلال الصهيوني، والمزمع إقامته بين 3 و12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
وأكّدت الحملة إدانتها لمشاركة فنانين وفنانات من فلسطين، في المهرجان التطبيعي، وقالت في بيان لها اليوم الاثنين 31 تشرين الأول/ أكتوبر إن: التطبيع مع إسرائيل مُدان في كل زمن، ففي الوقت الذي يتفاقم فيه القتل والتنكيل والحصار والنهب والتطهير العرقي الإسرائيلي لشعبنا، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المقاطعة الثقافية العالمية لإسرائيل، يصبح عاراً.
وأشارت الحملة إلى أنّ مهرجان العود ليس متورطاً في سرقة الثقافة الفلسطينية والعربية فقط، بل في استغلال هذه الثقافة في التغطية على جرائم نظام الاستعمار - الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.
وذكّرت الحملة، أن آلاف الموسيقيين والفنانين من الجنسين، أيدّوا الحقوق الفلسطينية من ضمنهم أكثر من 1500 موسيقيّ انضموا لمبادرة "موسيقيون من أجل فلسطين" الداعية إلى مقاطعة نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ومؤسساته الثقافية المتواطئة.
وتوجهت للفنانين الدوليين الذين تجاهلوا نداء المقاطعة، وقالت: إن كنتم لا ترغبون في دعم الحق، فعلى الأقل لا تقوّضوا نضالنا من أجله.
يذكر، أنّ حركة المقاطعة، استطاعت في موسم 2021 الفائت لذات المهرجان، أن تقنع طيفاً كبيراً من المشاركين والمشاركات الدوليين والدوليات، بمقاطعة المهرجان، وكذلك الفنانين الفلسطينيين، باستثناء "ثلّة معزولة" حسبما وصفتها.
وشهدت السنوات الفائتة، عدد من حالات المقاطعة لمهرجانات فنيّة، بسبب مشاركة "إسرائيل" بها أو رعايتها من قبل مؤسسات صهيونية، استجابوا لنداءات حركة المقاطعة، وكان أبرزها المقاطعة الواسعة التي شهدها مهرجان سيدني في استراليا شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري بسبب تمويله من السفارة "الإسرائيلية".