عاد الهدوء إلى محيط مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بعد 15 يوماً من المعارك المتقطعة اندلعت في حي طريق السد المحاذي للمخيم، وبعص أحياء درعا البلد، بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة وخلايا تابعة لتنظيم " داعش."
وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد انسحاب عناصر " داعش" من حي طريق السد ودخول المجموعات المحليّة إلى مناطق القتال.
وأعلن في مدية درعا عودة الدوام الدراسي يوم الأحد المقبل 20 تشرين الثاني/ نوفمبر بما فيها مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد توقف حظر تجوال شامل وتوقف عن للدوام الدراسي منذ 31 من تشرين الأوّل/ أكتوبر الفائت.
وتسببت المعارك، بنزوح مئات العائلات الفلسطينية والسورية من حي طريق السدّ، فيما شهد المخيّم حركة نزوح طفيفة، خوفاً من تدهور الوضع الإنساني.
كما تسببت المعارك، بقضاء اللاجئ الفلسطيني الشاب أحمد علي فلاحة أثناء تواجده في مناطق القتال، واللاجئ محمد حسين فارس الزنغري، من أبناء مخيم اللاجئين الفلسطينيين في المدينة، جراء تعرضه للقنص في حي طريق السد. وإصابة اللاجئ عمر العائدي، خلال محاولته إسعاف مدني أصيب خلال الاشتباكات.