قرّرت الحركة الأسيرة في سجن "عوفر"، اليوم الخميس 22 ديسمبر/ كانون أوّل، تحويل الاحتفال بانطلاقاتها هذا العام لحفل تأبين شهيد الحركة الأسيرة القائد ناصر أبو حميد الذي ارتقى شهيداً جرّاء سياسة الإهمال الطبي.
وأوضحت الحركة الأسيرة في بيانٍ لها، أنّ حفل تأبين الشهيد أبو حميد يأتي للتأكيد على أن قانون الوحدة الوطنية يكتب بالدم والإصرار على راية فلسطين فوق كل الرايات.
ولفت أسرى "عوفر"، إلى أنّه ومنذ سنوات دأبت فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن "عوفر" على الاحتفال بشكلٍ موحّد إحياءً لذكرى انطلاقاتها بتاريخ 21 أيلول، احتفالاً موحداً باليوم ذاته والساحة ذاتها والفعاليات ذاتها، فانطلاقات أحزابنا وحركاتنا هي استذكار لشهداء شعبنا كافة.
وتابع الأسرى: نحتفل هذا العام بذكرى الانطلاقات ويشاركنا ناصر أبو حميد باستشهاده، ناصر المقاوم، ناصر المقاتل، ناصر الأسير، ناصر المريض، ناصر الذي رفض وهو على بوابة القبر أن يمتثل لمحاكم الاحتلال الاستعمارية التي ستنظر الإفراج عنه، فقررنا تحويل الاحتفال بانطلاقتنا هذا العام لعرس لتأبين ناصر أبو حميد وتأبين شهداء شعبنا.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء"، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.