لقي شاب مقدسي مصرعه وأصيب آخر، الليلة، بجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال شرق القدس المحتلة.

وبحسب مصادر مقدسيّة، فإنّ الشاب يوسف الرشق من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين لقي مصرعه برصاص مجهولين.

وأوضحت المصادر، أنّ هناك شاب آخر من العائلة أصيب بجروح متوسطة جرّاء إطلاق النار.

وتستخدم سلطات الاحتلال مثل هذه الحوادث كذريعةٍ لها لاقتحام مُخيّم شعفاط بشكلٍ شبه يومي، زاعمةً أنّها تبحث عن "مطلوبين" أو "مُخالفين"، وتعبث بمحتويات منازل اللاجئين وتغلق الطرقات أحياناً ما يتسبّب بحالة ازدحامٍ مروري، وفي مراتٍ أخرى تطلق قنابل الصوت والغاز في شوارع المُخيّم ما يخلق حالة من الرعب في صفوف الأطفال وكبار السن.

وفي وقتٍ سابق، أكَّد رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط محمود الشيخ، أنّ وضع المُخيّم الأمني سيء جداً، حيث لا أمن ولا أمان وسط انتشار السلاح والمخدرات.

وحمَّل الشيخ السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة الكاملة عن هذا الوضع، حيث تستطيع السلطة أن تعمل على حفظ الأمن سواء بالعلن أو بالسر، ودون تنسيق مع الاحتلال، لأن حكومة الاحتلال غير مهتمة في المُخيّم كونه خارج الجدار.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد