أطلق معهد الأمل للأيتام في قطاع غزّة، حملة للتبرّع بالدم للشعبين التركي والسوري، على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وخلّف آلاف الوفيات والجرحى.

وجاءت هذه الحملة التي لاقت إقبالاً واسعاً، بالتعاون مع بنك الدم في وزارة الصحة، في سياق استمرار الحملات الفلسطينيّة لمساندة ضحايا الزلزال.

بدوه، أوضح مسؤول معهد الأمل للأيتام إياد المصري في بيانٍ له، أنّ هذه الحملة تأتي للتضامن مع الشعبين في تركيا وسوريا بعد المصاب الجلل الذي هزّ العالم بأكمله، لذلك دعونا الجميع للتبرع بالدم بالشراكة مع بنك الدم الذي سيشرف على الحملة وينسق مع الجهات المختصة لإرساله للجرحى والمصابين في سوريا وتركيا.

وأشار المصري، إلى أهمية هذه الحملة التي تأتي كجزء من رد الجميل لهذه الشعوب التي تقف دائماً مع القضية الفلسطينية وتدعم الشعب الفلسطيني.

وتابع المصري: نحن لم ننسى اختلاط الدم الفلسطيني بالتركي عندما وقعت حادثة سفينة مرمرة لكسر الحصار الصهيوني، إلى جانب أنّ النضال الفلسطيني السوري ممتد منذ سنوات طويلة ونعتبر أنفسنا شعبا واحدا.

وشهد قطاع غزّة في الأيّام الماضية العديد من الحملات المساندة للمتضررين من الزلزال، حيث جرى جمع التبرعات من خلال المساجد، إلى جانب تنظيم العديد من الوقفات التضامنية في القطاع.

وأظهرت آخر الإحصاءات الرسميّة، أنّ حصيلة الضحايا من الفلسطينيين جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا ارتفع إلى 95 شخصاً، حيث وصل عدد الضحايا من الفلسطينيين في تركيا إلى 44، إضافة إلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بحسب أرقام الخارجية الفلسطينيّة.

وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا أكثر من 35 ألفاً إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، مع استمرار العثور على ناجين رغم مرور أسبوع على الكارثة.

12-2.jpg

12-1.jpg

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد