دعت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، كافة الصحفيين اللبنانيين إلى عدم الترشح للوظائف التي تعرضها عليهم شركة "ناس ديلي ستوديوز" التي تضم "إسرائيليين" ضمن طاقم الإشراف والتدريب.

وأوضحت حملة المقاطعة في بيانٍ لها، أنّ الشركة تحاول تصوير الصراع مع العدوّ "الإسرائيلي" وكأنّه صراعٌ بين طرفين متكافئَيْن أخلاقياً.

كما أشارت الحملة إلى أنّ مشاريع التطبيع العربية المماثلة تهدف إلى استعمار العقول العربية وترويج القبول بالاستعمار "الإسرائيلي" وتبييض جرائم الاحتلال.

وفي وقتٍ سابق، حذّرت الحملة من برنامج "ناس ديلي القادم"، والذي يهدف إلى تدريب ثمانين صانع محتوى عربي من خلال "أكاديمية ناس" التي تضمّ "إسرائيليين" من ضمن طاقم الإشراف والتدريب الذي يرأسه "الاسرائيلي جوناثان بيليك"، وبتمويلٍ من أكاديمية "نيو ميديا" الإماراتية التي أنشأها محمد بن راشد.

ولفتت الحملة إلى أنّ هذا الدعم من قبل النظام الإماراتي الاستبدادي يشكّل تواطؤاً صريحاً في الجهود "الإسرائيلية" لغزو عقول شعوبنا العربية وتلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي"، فضلاً عن تسويق اتفاقية العار التي أبرمها النظام مع الاحتلال.

كما وشدّدت الحملة، على أنّ برنامج "ناس ديلي القادم" يقدّمه صانع المحتوى المدعو نصير ياسين، الغارق في التطبيع والذي ينتج ويبث محتوى تطبيعي ناعم، وينتزع "إسرائيل" من سياقها الحقيقي وطبيعتها القائمة على الإجرام والتطهير العرقي، وبذلك يخدم مساعي "إسرائيل" لفرض نفسها ككيانٍ طبيعي في المنطقة من خلال مدّ جسور التطبيع الرسمي وغير الرسمي، بما يشمل الإعلامي والتأثير على الرأي العام.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد