أفاد مكتب إعلام الأسرى صباح اليوم السبت 6 أيار/ مايو، بتدهور الحالة الصحيّة للأسير المريض وليد دقة، ونقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "سوركا".
وتدهورت الحالة الصحيّة للأسير دقّة خلال الأسابيع الفائتة، بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة خلال يوم 12 نيسان/ أبريل الفائت، حيث جرى استئصال جزء كبير من رئته اليمنى، ما أدى إلى وضعه في غرفة العناية المشددة في عيادة سجن الرملة.
وحول الحالة الصحية للأسير، أشار مكتب إعلام الأسرى إلى أنّه فاقد القدرة على النطق منذ أيام طويلة، ولا يستطيع التحرك أو المشي.
وماطلت سلطات السجون في نقل الأسير الدقة إلى المستشفى، فيما تواصل تجاهل مطالب الإفراج عنه رغم حالته الصحية الحرجة، فيما تضع مؤسسات الأسرى قرار وضع الأسير في عيادة سجن الرملة منذ 5 أيام، ضمن سياسة التصفية المتعمدة.
وتعرضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.
والأسير دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.