قمعت أجهزة أمن السلطة، الليلة، مسيرة خرجت من مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين خرجت ابتهاجاً بعملية "تل أبيب" التي قتل فيها مستوطن.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ عناصر أمن السلطة أطلقوا نحو المسيرة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، واعتقلوا عدداً من المشاركين فيها.
ولفتت المصادر، إلى أنّ أجهزة أمن السلطة هاجمت المسيرة فور وصولها قرب التذكار الألماني وانهالت عليها بالقنابل المسيلة للدموع، وأطلقت الرصاص الحي في سماء المسيرة.
وأدّى هذا القمع إلى إصابة الصحفي علي سمودي بشظية في رأسه كما أصيب الصحفي محمد عابد بقنبلة غاز في ركبته.
وعقب ذلك، خرجت المسيرة من مخيم جنين نحو المدينة وسط هتافاتٍ لمنفذ العملية، وهو ابن محافظة جنين.
كما شوهد عناصر أمن ملثمين بزيهم العسكري وهم يكبلون بعض المشاركين بالأصفاد ويسحبوهم نحو مقر المقاطعة في المدينة.
وقبل أيّام، حملت عائلات مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة المحتلة، محافظ جنين أكرم الرجوب وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية الأحداث الأخيرة والاشتباكات التي شهدها مخيم جنين.
ودعت عائلات مخيم جنين في بيانٍ مشتركٍ لها، أجهزة أمن السلطة للتوقّف عن اقتحام المخيم وملاحقة المقاومين والسكّان.
وفي الآونة الأخيرة كثّفت أجهزة أمن السلطة بالضفة من اعتقال المقاومين والناشطين السياسيين في ظل تصاعد المقاومة ضد الاحتلال وخاصّة من أبناء مخيمات اللاجئين.