نظّم عشرات المتضررين من اعتداءات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزّة، اليوم الاثنين 7 أغسطس/ آب، وقفة جماهيرية حاشدة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" رفضاً لسياسة تقليص الخدمات.
واعتصم المشاركون أمام المقر الرئيسي لوكالة "أونروا" غرب مدينة غزة، هاتفين ضد سياسة التقليصات التي تطال اللاجئين.
وقالت المتحدثة باسم المتضررين أحلام الزميلي، في كلمة لها: إنّ الوقفة جاءت رفضاً لسياسات وكالة "أونروا" وقراراتها بحق السكّان، لا سيما وأنّ سكان القطاع المحاصر مرَّ عليهم أكثر من 4 حروب ويعانون من أشد أنواع الفقر المدقع.
وأضافت الزميلي: أن هذه المعاناة تنذر بكارثة كبيرة قد تحل بالشعب الفلسطيني، جراء الاستمرار بتقليص أبسط الخدمات التي يتم تقديمها من قبل "أونروا"، مؤكدةً أنّ التقليصات طالت الجانب الصحي والتعليمي والإعمار والتوظيف.
وأشارت الزميلي إلى أنّ هذه السياسات تأتي في سياق المؤامرة التي تحاك ليل نهار، للنيل من عزيمة الفلسطينيين، موضحة أنّ التقليصات التي شملت الصحة والتوظيف والتعليم والبنى التحتية وخطط الطوارئ، أدت إلى تراجع الوضع الاقتصادي لمئات الآلاف، الأمر الذي يحتم على وكالة "أونروا" مراجعة هذه القرار بجدية قبل فوات الأوان.
ودعت الزميلي كافة المؤسسات الدولية والجهات المانحة للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني.
ولقي قرار وكالة "أونروا" تطبيق نظام "السلة الغذائية الموحّدة" وحجب المساعدات الغذائية عن آلاف الأسر اللاجئة من ذوي الدخل الثابت المحدود رفضاً شعبياً واسعاً في صفوف اللاجئين في المُخيّمات، وسط مطالباتٍ بضرورة التراجع عن تطبيق هذا النظام.