اجتمعت المديرة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان "دوروثي كلاوس" بالكادر الطبي العامل في مراكز الوكالة الصحية في مخيم عين الحلوة بصيدا جنوبي لبنان، وناقشت القضايا المتعلقة بأمن وسلامة الموظفين.
وناقش الاجتماع الذي جرى في مركز (العيادة الثانية) في المخيم، التحديات التي يواجهها موظفو "أونروا" في مخيم عين الحلوة ولا سيما الكادر الصحي والطبي، وخصوصاً أمن وسلامة الموظفين وإجراءات الإخلاء خلال الاشتباكات المسلحة.
وجرى الاتفاق، على إجراء دورات تدريب حول أمن وسلامة الموظفين، وتخصيص باصات لنقلهم من وإلى مراكز عملهم في المخيم.
وقالت كلاوس خلال لقائها بموظفي الصحة: "أنا أقدر بشكل كبير تفاني موظفينا في المهام التي يقومون بها خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهونها وهم يقومون بتوفير الخدمة لمجتمع لاجئي فلسطين، وأنا وفريق عملي ملتزمون بتقديم الدعم الذي يحتاجه موظفونا خلال هذه الأوقات الصعبة".
وكانت وكالة "أونروا" قد استأنفت 50% من أعمالها في المخيم، وجرى إعادة فتح مركز صحي واحد، إضافة إلى عودة عمال النظافة، والقيام بعمليات تنظيف وإزالة الأنقاض من العديد من الأحياء.
وكانت معارك قد اندلعت فجر الأحد 30 تموز/ عقب اغتيال الشاب عبد الرحمن فرهود، واستعرت بعد اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي ومرافقيه يوم الاثنين 31 تموز/ يوليو بين عناصر حركة فتح وعناصر تنظيم "الشباب المسلم"، وأسفرت الاشتباكات التي تواصلت على مدار 4 أيام عن مقتل 13 فلسطينياً وإصابة أكثر من 60 بجراح، وتدمير 400 منزل، ونزوح الآلاف عن منازلهم.
اقرأ/ي أيضاً: "أونروا": 400 منزل دمر في معارك مخيم عين الحلوة