أكدت مصادر محلية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا جنوبي لبنان، أنّ الانفجار الذي سمع في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة وفجر اليوم السبت، ناتج عن قنبلة صوتية رميت بالقرب من تجمع مدارس "أونروا" في حي الطوارئ.
وأضافت المصادر، أنّ ما سمع هو انفجار لقنبلة صوتية، اتبع بأصوات مفرقعات نارية، وهي حوادث تكررت خلال الأيام والأسابيع الفائتة، عند محور حي الطوارئ، مصدرها مدرستا السموع وبيسان، حيث يتحصن عناصر حركة فتح.
وكانت أول حادثة من هذا النوع، قد شهدها المخيم يوم 23 آب/ أغسطس الفائت، حين انفجرت قنبلة في وقت متأخر، في الشارع الذي توجد فيه مدرسة السموع، ويتحصن فيها عناصر حركة "فتح"، في وقت أشارت مصادر محليّة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، إلى أنّ اتهامات متبادلة بين عناصر تجمع "الشباب المسلم" وعناصر فتح، برمي القنبلة التي لم تتسبب بوقوع إصابات.
وكانت الوكالة الوطنية الرسمية اللبنانية للإعلام، قد نقلت اليوم السبت، أنّ انفجارات سمعت فجراً في مخيم عين الحلوة، دون وقوع إصابات.
ويعتبر محور "البركسات/ الطوارئ" والتعمير، من المحاور الأكثر تأزماً، ويمثل خط تماس مباشر بين طرفي القتال في المعارك الأخيرة، وتسجل حالات تبادل للاستفزازات وسط مطالب شعبية بإزالة المظاهر العسكرية وتفكيك المتاريس وإنهاء الازمة.
إلا أن هذا المحور لم يشهد أي شكل من أشكال تخفيف التوتر، كما حصل أمس الجمعة في حي الرأس الأحمر حيث أزالت حركة فتح بعض المتاريس والدشم في خطوة وصفتها بـ "بادرة حسن نيّة".
اقرأ/ي الخبر إزالة متاريس ودشم حربية من بعض المناطق في مخيم عين الحلوة