أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، أنّ عدداً من الناشطين الفلسطينيين هناك التقى وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية "أوتشا" ووضعوه بصورة التهميش الإنساني الذي تمارسه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تجاه الفلسطينيين المهجرين في الشمال السوري.

والتقى مسؤول مركز توثيق اللاجئين الفلسطينيين في اعزاز شمال سوريا مع الوفد، ودار النقاش حول دور وكالة "أونروا" ومسؤولياتها في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين، وضرورة فتح مكتب تنسيق لعملها في الشمال السوري أسوة بالعديد من وكالات الأمم المتحدة العاملة هناك.

وشرح الناشطون للوفد أهمية معونات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المالية والتي حرمت منها العائلات الفلسطينية المهجرة إلى مناطق شمالي سوريا، منذ تهجيرها قسراً من مخيماتها في دمشق وريفها والمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، إضافة إلى حرمانها من كافة خدمات الوكالة الصحية والتعليمية، فيما تتذرع الوكالة بأنّ الشمال السوري "مناطق يصعب الوصول إليها".

وتعيش في الشمال السوري مئات العائلات الفلسطينية المهجّرة، وتتركز العائلات الفلسطينية في مناطق إدلب وأريافها بواقع 700 عائلة، وريف حلب الشمالي بواقع 500 عائلة، فيما يسكن مخيم دير بلوط في ريف ناحية جنديريس نحو 250 عائلة، و70 عائلة في مدينة جنديرس نفسها.

وتعاني تلك العائلات التهميش الكامل من قبل وكالة "أونروا" والجهات الفلسطينية الرسمية ممثلة بفصائل منظمة التحرير، منذ تهجيرها عن مخيماتها في العام 2018، بحجة أنها "مناطق يصعب الوصول إليها" بحسب تبرير الوكالة، رغم مطالب واسعة وحملات عديدة طالبت بالالتفات إليهم وشملهم في توزيع المعونات المالية.

اقرأ/ي ايضاً فلسطينيو الشمال السوري: لا مبرر لـ"أونروا" حرماننا من حقنا في المعونة

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد