أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الجمعة 15 أيلول/ سبتمبر، عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة، والمعتقل إدارياً منذ تاريخ 27 كانون الأوّل/ ديسمبر 2021.
وقال نادي الأسير الفلسطيني: إنّه كان من المقرر الإفراج عن الأسير عواودة، في 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر من العام 2022 الفائت، بعد أن خاض إضراباً عن الطعام لمدّة 172 وعلّقه بعد صدور قرار بالإفراج عنه بالتاريخ المذكور.
الّا انّ سلطات السجون، وجهت تهمة جديدة للأسير عواودة، وهي "محاولة إدخال هاتف محمول" أثناء نقله من مستشفى "آساف هروفيه" إلى سجن الرملة، وقامت بتمديد فترة السجن بموجب حكم لمدة 16 شهراً مع غرامة مالية، مع وقف تنفيذ لمدة 8 أشهر، حسبما أوضح النادي.
وتم الإفراج عن عواودة من سجن "عوفر" حيث كان معتقلاً، وواجه ظروفاً صحية خطيرة، مازال يعاني منها منذ فترة إضرابه عن الطعام.
يذكر، أنّ عواودة من بلدة إذنا- الخليل، متزوج وأب لأربع طفلات وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.