أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، الليلة، عن بدء خطوات نضالية مساندة للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي.

وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّه وفي ظل تعنت محاكم الاحتلال ومخابراته في الاستجابة لمطالب الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام، والمُطالِب بحريته والرافض للاعتقال الإداري المتكرّر له، وبعد التجربة المريرة في اغتيال الشهيد خضر عدنان قبل خمسة أشهر في عملية إعدام جبانة قررنا خطوات نضالية إسناداً لمعركته.

وشدّد اللجنة، أنّ الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال سيشرعون اليوم الأربعاء بالإضراب عن الطعام ليومٍ واحد، وذلك دعماً وإسناداً للأسير كايد الفسفوس، والتي ستكون باكورة الخطوات الداعمة والمساندة له والتي لن تتوقف إلا بالاستجابة لمطالب الأسير كايد.

وأشارت اللجنة، إلى أنّ الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان بأي حال من الأحوال، محذرةً الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، وحملتهم المسؤولية الكاملة عن سلامته.

وفي وقتٍ سابق، حذَّرت وزارة الأسرى والمحررين، من استشهاد الأسير كايد الفسفوس (34 عاماً)، والذي يُعاني من ظروفٍ صحيّة خطيرة وقاسية.

وتتعمّد سلطات الاحتلال التنكيل بالأسير الفسفوس، حيث قامت مؤخراً بنقله من سجن النقب إلى عسقلان، كما حرمته من زيارة أهله وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة اضرابه، مع العلم أنّه أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد أعيد اعتقاله بتاريخ 02/05/2023، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام لمدة (131 يوماً) ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ويقبع أشقائه الأربعة في سجون الاحتلال تحت ذريعة الاعتقال الإداري.