لقي اللاجئ الفلسطيني الشاب محمد سعيد غنام، البالغ من العمر 17 عاماً، من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، حتفه إثر حادث سير مروع على طريق في منطقة النيرب.

وبحسب مصادر محليّة، فإنّ الشاب توفي على الفور جراء الحادث، فيما أصيب سائق الدراجة النارية، عدي الحاج علي حسين، من قرية جبرين المجاورة، بكسور متفرقة.

ووقع الحادث في منطقة الشارع الجديد قرب سكّة القطار المحاذية للمخيّم، حيث اصطدمت دراجة نارية كان يستقلها محمد مع مركبة أخرى. وأشارت التقارير إلى أن الشارع، الذي يطلق عليه السكان "شارع الموت"، يشهد تكراراً للحوادث بسبب السباقات الخطرة وعمليات القيادة المتهورة.

4.1.jpg

يذكر، أنّ هذه الفاجعة طالما تكررت في مخيم النيرب، وهي الثانية لعائلة غنام نفسها، حيث فقدت في العام 2023 الفائت، ابنها حسن نضال غنام، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا، في حادث مماثل بالدراجة النارية قرب المخيم.

وطالما أعرب أهالي المخيم، عن قلقهم من فوضى ظاهرة الدراجات النارية، وخصوصاً ما يجري تنظيمه من سباقات عند منطقة السكّة، واكتظاظ المخيم بالدراجات النارية، جراء غياب الرقابة عليها، ما يؤدي الى تكرار الحوادث القاتلة.

وفي وقت سابق، عبّر أحد سكان المخيم لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، عن قلق الأهالي البالغ، جراء تحول محيط المخيم وخصوصاً منطقة السكّة، إلى مرتع للدراجات النارية والسباقات الخطرة، الخطرة التي تُجرى بدعم غير مباشر من الجهات الأمنية والفصائلية المسيطرة على المخيم.

ويتهم النشطاء عناصر من "الدفاع الوطني" وميليشيا "لواء القدس" بالتورط أو تغطية هذه الأنشطة، والسماح باقتناء الدراجات النارية دون رقيب، يزيد من خطورة الوضع على الطرقات.

موضوع ذو صلة: مطالب بضبط فوضى الدراجات الناريّة بعد دهس طفلة في مخيّم النيرب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد