نقلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن مجموعة التعليم الدولية، أن أكثر من 76% من المدارس في قطاع غزة تحتاج إلى إعادة البناء أو إلى إعادة تأهيل كبيرة حتى تتمكن من العمل مرة أخرى، مشيرةعن مجموعة التعليم العالمية.

وقالت "أونروا" اليوم الجمعة 21 حزيران / يونيو، في منشور على منصة (X): إن فرقها تواصل الوصول إلى الأطفال من خلال أنشطة اللعب والتعلم، مضيفةً: "التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، لذا يجب وقف إطلاق النار الآن".

وأغلقت المدارس في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" عليه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث تحولت غالبيتها إلى مراكز لجوء لاستقبال النازحين الذين هربوا من شمال القطاع إلى جنوبه ومؤخراً من الجنوب إلى وسط القطاع، وأيضاً إلى الفارين من بيوتهم التي طالها القصف "الإسرائيلي" في الشمال.

وفي تصريحات سابقة لـ "أونروا" خلال عيد الأضحى أكدت حرمان 625 ألف تلميذ في القطاع، من التعليم طوال العام الدراسي بسبب العدوان "الإسرائيلي" والاعتداء على المدارس التابعة للوكالة والمدارس الحكومية، و تعرضت 67% من المدارس للقصف "الإسرائيلي" المباشر، وتضررت 82 % من المدارس وفق تقارير المنظمات الأممية والدولية.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قبل عدة أيام أن 39 ألف طالب في الثانوية العامة في قطاع غزة لن يتمكنوا من أداء الاختبار الذي يؤهلهم للانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي بسبب استمرار الحرب "الإسرائيلية" على غزة.

ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية فإن 7034 طالبًا استشهدوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة إضافة إلى 65 طالبًا من الضفة الغربية، وكان من المفترض هذا العام أن يتقدم 50 ألف طالب وطالبة إلى امتحان الثانوية العامة بكافة فروعها في الضفة الغربية ودول أخرى، إلا أن طلاب الثانوية العامة الذين نجوا من حرب الإبادة في غزة حتى الآن، لن يتمكنوا من تقديم الامتحانات، وقررت الوزارة فتح قاعات امتحان فيها لطلبة من غزة أو في مدارس تابعة للوزارة في دول أخرى.