شارك عشرات الفلسطينيين، الخميس 3 تشرين الأول/ أكتوبر في وقفة أمام مدير مكتب خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، لمطالبتها بـ "الوقوف أمام مسؤوليتاتها تجاه آلاف النازحين الذين لجؤوا إلى المخيم جراء الهجمات الإسرائيلية على شرقي وجنوبي لبنان وضاحية بيروت الجنوبية ومخيمي برج البراجنة وشاتيلا المحاذيين لها".

وجاءت الوقفة أمام مكتب مدير خدمات المخيم التابع ا"لأونروا" بمشاركة واسعة من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، وأهالي المخيم.

وألقيت خلال الوقفة، كلمة لأمين سر اللجنة الشعبية الدوري عبد السلام السعيد قال فيها: "نلتقي اليوم أمام ساحة مكتب مدير خدمات مخيم نهر البارد الأستاذ خالد الحاج لنعلن أمامه أننا لسنا راضين أبداً بما أقدمت عليه الأونروا من تقليص للمساعدات الغذائية والملابس والفرش وغيرها بحق أهلنا وأحبتنا الوافدين قسراً إلى هنا في مخيم نهر البارد بين أهلهم وشعبهم الذي ينزف عليهم دموعاً وحسرة وألماً لما وصلوا إليه الآن.

وتابع: "كلنا أمل وثقة أكيدة بأن قضيتهم سوف لن تطول بعون الله وخاصة حينما نسمع اليوم أخبار الميدان حول الملاحم البطولية التي يواجهها هذا العدو في الجنوب اللبناني على أيدي المقاومين".

موضوع ذو صلة: أكثر من ألف عائلة نازحة نصفهم فلسطينيون لجؤوا إلى مخيم نهر البارد شمالي لبنان

وطالب السعيد من الجهات المعنية في وكالة "أونروا" أن تكون بمستوى ما أعلنت عنه حول ضرورة دعم الوافدين بكل ما يستحقونه من ملابس وغذاء ودواء وكل مقومات الصمود

وطالب من التجار في مخيم نهر البارد أن لا يرفعوا ويتلاعبوا بالأسعار رأفة بالضيوف ، وكذلك من أصحاب العقارات الذين يمتلكون شقق سكنية "أن يرحموا من في الأرض حتى يرحمهم من في السماء ، فلا يجوز مطلقاً وبأي شكل كان أن تُرفع وتُضاعَف إيجارات المنازل أو الشقق السكنية".

وكانت اللجنة الشعبية في المخيم قد أصدرت بياناً سابقاً بهذا الخصوص .

وقال الناشط الإعلامي في مخيم نهر البارد أبو صالح موعد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن دور "أونروا" أساسي في تأمين مسنلزمات النازحين من كافة النواحي، مشيراً إلى أن أهالي المخيم يساندون النازحين من أماكن الاستهدف "الإسرائيلي" بتأمين المأكل والمسكن لهم.

وأشار إلى أن أعداد الوافدين إلى مخيم نهر البرارد يزيد عن خمسمائة عائلة في المدارس، كما أن هنك 1500 عائلة يعيشون خارج المدارس.

وأكد على أن هؤلاء بحاجة إلى دعم من المؤسسات والجمعيات ووكالة "أونروا"، لأن الكثير منهم تركوا كل شيء واءهم ولجؤوا إلى المخيم، ، موضحاً أن "هناك من نسي أوراقه الثبوتية ومنهم من خرج دون أي ملابس إضافية، ومنهم من ترك جنى عمره من مال في منزل،. فيجب علينا في المخيم أن نتحد مع الأونروا لنحل هذه المشكلة ونؤمن ما نستطيع لأهلنا الوافدين وعلينا واجب كبير لدعمهم كي لا يشعروا بأنهم غرباء".

اقرأ/ي أيضاً: تحت شعار "لن نترك من نصر غزة"..مخيما البداوي ونهر البارد شمالي لبنان يستقبلان النازحين

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد