أكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمالي قطاع غزة حسام أبو صفية، اليوم الأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر، أن نحو 200 شهيد فلسطيني لا يزالون تحت أنقاض منازل دمرتها "إسرائيل" شمالي القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقال أبو صفية في مقطع فيديو مصور: إن "المشهد الإنساني في شمال القطاع يقترب من الكارثة المطلقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث استشهد أكثر من 200 فلسطيني في الساعات الـ48 الماضية، ولا تزال جثامينهم تحت الأنقاض".
وأضاف أبو صفية: إن الاحتلال ارتكب مجازر بحق عائلات الأعرج والبابا وعليان وورش آغا، وما وصل إلى المستشفى من بين من نجوا من الغارات "الإسرائيلية" هي ثلاث إصابات فقط، ممن بقوا أحياء، متابعاً: إن "ما يدمي القلوب هو سماع أصوات أحياء يستنجدون من تحت الركام، وعند محاولة المواطنين إنقاذهم، استُهدفوا مجددا بالطائرات الإسرائيلية، ما يجعل الوصول إلى تلك المناطق شبه مستحيل".
وأشار إلى أن استهداف منزل عائلة الأعرج كان مأساوياً، حيث كان هناك نحو 100 شخص داخل المنزل، ولم ينجُ سوى شخص واحد، وهو موظف في مغسلة مستشفى كمال عدوان، تصادف وجوده على رأس عمله أثناء الغارة.
اقرأ/ي أيضاً: 422 يوماً من حرب الإبادة على قطاع غزة.. أكثر من 100 شهيد في أقل من 48 ساعة
وأوضح أبو صفية أن المستشفى يواجه تحديات كبيرة، أبرزها منع إدخال المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الضرورية، إضافة إلى منع دخول مركبات الإسعاف التي تصل بصعوبة.
وأشار إلى وجود 63 حالة منومة في المستشفى، غالبيتها من الجرحى، بينهم 9 حالات في العناية المركزة، واثنان من حديثي الولادة، معظمها حالات حرجة.