واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عمليات مداهمة بلدات وقرى في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية، تزامناً مع الإفراج عن عدد من الأسرى ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل وفقاً للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين اندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين في محاور عدة.
وفي مدينة رام الله، اندلعت مواجهات في بلدة بيتونيا مع بدء الإفراج عن عشرات الأسرى من سجن عوفر، فيما اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس 27 شباط/ فبراير، قرى شقبا والنبي صالح وعابود شمال غرب رام الله، وقرية المغير شمال شرق رام الله.
وفي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين في حي المساكن الشعبية إثر اقتحام شنه الاحتلال لنابلس من حاجز حوارة.
وانتشرت قوات "إسرائيلية" في عدة أحياء بالمدينة، وأطلقت النار تجاه الشبان الفلسطينيين كما اقتحمت مخيم بلاطة البلد شرقي المدينة، وفي غضون ذلك، اعتقل جنود الاحتلال سيدة فلسطينية للضغط على نجلها لتسليم نفسه.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن مقاومين استهدفوا القوات المتوغلة بوابل كثيف من الرصاص في شارع الجامعة بنابلس.
وفي مدينة قلقيلية ألقى شبان زجاجتين حارقتين تجاه مركبات مستوطنين بين بلدة عزون وقرية النبي إلياس شرقي المدينة.
وفي مدينة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بينهم امرأة من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وقرية سكة جنوب غرب الخليل عقب مداهمة منازل المعتقلين وعبثت بمحتوياتها.
وفي الأثناء، دارت مواجهات في مدينة يطا جنوب الخليل، حيث دهمت قوات "إسرائيلية" منازل عدد من الأسرى، كذلك حدثت اقتحامات ليلية بلدة بيت أمر شمال الخليل.
ومن مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة فلسطينيين من بلدة اليامون عقب اقتحام البلدة ومداهمة عدة منازل.
ويأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، ويشن حملة اعتقالات واسعة فضلاُ عن عمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم وتدمير البنية التحتية وسط معاناة إنسانية متفاقمة.
كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها وسط دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات، ومعاناة إنسانية في الوقت الذي ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع المذكور، وتحولها لثكنات عسكرية، وتنشر القناصة داخلها.
