نظم عشرات النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية وقفة احتجاجية ظهر اليوم الأربعاء 5 تشرين الثاني/ نوفمبر يطالبون فيها بالعودة إلى منازلهم ومخيماتهم التي هجروا منها قسراً خلال العدوان "الإسرائيلي" المتواصل منذ أكثر من 10 أشهر على مخيمات شمالي الضفة الغربية.
ووقف الأهالي وسط الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قرب ثكنة عسكرية في محيط مخيم طولكرم حاملين لافتات ترفض النزوح القسري وتطالب بعودتهم إلى مخيماتهم.
وكان الجيش "الإسرائيلي" قد تلقى أوامر عسكرية بالبقاء في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين شمالي الضفة الغربية في إطار عدوان "السور الحديدي" المتواصلة منذ شهور طويلة وسط عمليات تجريف وهدم للمباني والمحال التجارية وتجريف للبنية التحتية.
وآنذاك هدد زير الحرب "الإسرائيلي" "يسرائيل كاتس" بأن قوات جيش الاحتلال ستظل موجودة في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس تحت ذريعة منع أي "هجمات إرهابية".
ومضى كاتس في تهديداته قائلاً: إن الجيش سيتعامل مع كل من وصفه بأنه يساعد أو يؤوي "الإرهابيين" مشبها ذلك بما وصفه بـ "نموذج مخيم جنين" في إشارة إلى العدوان العسكري "الإسرائيلي" الواسع الذي شهدها المخيم خلال الأشهر الماضية، وأسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية واعتقال العشرات، وتغيير معالم المخيم.
وتأتي تصريحات "كاتس" عقب جريمة اغتيال نفذها الجيش "الإسرائيلي" صبيحة الثلاثاء الماضي في مدينة جنين بحق ثلاثة شبان فلسطينيين، حيث حاصرت قوات خاصة كهفًا في بلدة كفر قود شمالي الضفة الغربية، تحصن بداخله ثلاثة مقاومين فلسطينيين.
اقرأ/ي الخبر: ارتقاء ثلاثة مقاومين في جنين بقصف "إسرائيلي" بعد اشتباكهم مع الاحتلال
