فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اقتحمت قوات الاحتلال مناطق بالضفة المحتلة، فجر الأربعاء 22 تشرين الثاني، ونفذت عمليات هدم وتفجير منازل واعتقالات، طالت القدس المحتلة والأغوار الوسطى ومخيّم الدهيشة للاجئين.
في القدس المحتلة، هدمت جرّافات بلدية الاحتلال منزلاً سكنياً قيد الإنشاء في قرية العيساوية بحجة البناء دون ترخيص، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال منشأة سكنيّة تعود لشريف محيسن، وأغلقت محيطتها ثم باشرت بعملية الهدم، علماً بأنّ المنشأة السكنية الملاصقة أصيبت بالضرر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي شعفاط شمالي المدينة المحتلة وهدمت بناية سكنية قيد الإنشاء تعود لجمال عبد الحميد أبو خضير، وهي من طابقين مساحتها الإجمالية (240) متر مربع، وكان قد بدأ ببنائها قبل نحو شهر، وفوجئ اليوم بعملية الهدم دون سابق إنذار.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الأراضي الفلسطينية عمليات توسع استيطاني ومخططات استيطانية على وشك التنفيذ، علماً بأنّ هناك (20) ألف منزل في القدس المحتلة مهدد بالهدم.
من جانبٍ آخر، أصيب شاب برصاصة في القدم من قوات الاحتلال خلال مواجهات مع الشبان اندلعت في مخيّم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم المحتلة، وكانت قوات الاحتلال قد تسللت إلى المخيّم وداهمت منزل عدنان الصيفي وصادرت مركبته، واعتقلت نجله الشاب ورد الصيفي.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً في بلدة بتير غربي مدينة بيت لحم المحتلة.
وفي رام الله المحتلة، داهمت قوات الاحتلال محال تجارية في المدينة ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان دون وقوع إصابات، فيما تمكن أحد الشبان من قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله من الفرار مساء الثلاثاء، حين حاولت قوات صهيونية خاصة اختطافه من القرية، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال ما حال دون ملاحقته.
أما في الخليل المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوباً ونفذت حملة مداهمة وتفتيش لمنازل الأهالي، وزعم جيش الاحتلال مصادرة سلاح من طراز "M16" وأسلحة ذاتية الصنع وسكاكين وذخائر.
وعُرف من بين المعتقلين، أشرف نصار ورسمي جبر العدرة من يطا جنوبي الخليل، بالإضافة لاعتقال أحمد محمود قبها من برطعة غربي جنين المحتلة.
وفي إطار خطط الاحتلال لإفراغ الأرض من سكانها الأصليين وإقامة مستوطنات ومعسكرات تدريب لجيش الاحتلال، أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل يعود لرجب العابد في الأغوار الوسطى، وتتواجد آليّات الاحتلال قرب خربة علان في الجفتلك، حيث بدأت بهدم "بركس" للأغنام.