مسيرات "الغضب الشعبي" على وقع استشهاد أسير ... وقمع فلسطيني لأسرى مُحررين

الثلاثاء 26 نوفمبر 2019
من المواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة
من المواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة

 

فلسطين المحتلة – متابعات
 

اندلعت عشرات المُواجهات في أرجاء مُتفرّقة من الضفة المُحتلّة، الثلاثاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر، عقب اعتداء قوات الاحتلال لمسيرات انطلقت نحو نقاط التماس مع الاحتلال، كانت قد دعت لها فصائل منظمة التحرير الفلسطينيّة، ليعم يوم الغضب الشعبي في كافة أنحاء فلسطين رفضاً للإجراءات والقرارات "الأمريكيّة الإسرائيلية" بشأن الاستيطان والمستوطنات.

وأصيب خلال المواجهات عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق والأعيرة المطاطيّة، حيث اندلعت مواجهات على حاجز مستوطنة "بيت إيل" شمالي رام الله المُحتلّة، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ومناطق أخرى في الخليل المُحتلّة حيث انطلقت مسيرة من أمام كنيسة المسكوبيّة واندلعت مواجهات في بلدة بيت أمّر وأخرى في مُخيّم العرّوب شمالاً، بالإضافة لمواجهات خضوري طولكرم وقُرب مصانع "جيشوري" التابعة للاحتلال غربي مدينة طولكرم.

وفي جنين المُحتلّة أعلِن الإضراب الشامل في كافّة أنحاء المُحافظة حداداً على روح الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي استشهد في سجون الاحتلال خلال الساعات الماضية بعد مرض لازمه لسنوات واعتقال لنحو عشرين عاماً لم ينتهِ بعد.

وأغلق الأهالي الشوارع الرئيسية في قرية السيلة بجنين مسقط رأس الشهيد أبو دياك، وأشعلوا إطارات السيارات مُعلنين الإضراب الشامل وإغلاق كافة المحال التجارية وتعليق الدراسة منذ ساعات الصباح حين جرى إعلان نبأ استشهاده.

هذا وشارك المئات من الفلسطينيين في تظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة غربي مدينة غزة رفضاً لتصريحات وزير خارجيّة الولايات المتحدة باعتبار الاستيطان في الأراضي الفلسطينيّة لا يتعارض مع القانون الدولي.

في سياق مُتصل، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي استنكار وانتقاد العديد من النشطاء لموقف قيادات في الأجهزة الأمنيّة والسلطة الفلسطينيّة بالضفة المُحتلّة، بتركهم أطفال وطلبة المدارس يتقدّمون المواجهات في نقاط التماس مُباشرةً مع جنود الاحتلال وبقاء القيادات على مسافات بعيدة يلتقطون الصور ويُقدّمون التصريحات، في الوقت الذي قامت فيه الأجهزة الأمنيّة صباح اليوم بالاعتداء على الأسرى المُحررين الذين يعتصمون في رام الله المُحتلّة للمُطالبة باستعادة مرتباتهم التي قامت السلطة بقطعها.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد