فلسطين المحتلة

اشتكى الأسرى الفلسطينيون القُصّر في سجن "مجدو" من السياسة القمعية التي تعتمدها قوات "النحشون" الصهيونية، والمتمثّلة بالاعتداء عليهم بالضرب ونقلهم من سجن الى آخر.

وأصدرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، أمس الأحد 3 حزيران/ يونيو، بيان صحفي جاء فيه أنّه يتم التقدم بشكاوى متكررة، إلى ما تسمى وحدة التحقيق مع السجانين "الياحس"، لكن لا تتم المتابعة أو حتى الاهتمام بتلك الشكاوى.

أضافت الهيئة، أنّ تلك القوات تفرض على الأسرى بالقوة التعري بحجة التفتيش، وتقتحم غرف وأقسام الأسرى وتعيث بها فساداً، وتسكب جميع المواد الغذائية على بعضها، وارتبط اسمها دائماً بارتكاب الجرائم بحق الأسرى داخل المعتقلات. 

وأوضح ممثلو أقسام الأسرى الأشبال، لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، أنّ هذه الظاهرة آخذة بالازدياد، وتظهر علامات الضرب والتنكيل الشديدين على وجوه وأجساد الأسرى القاصرين حال دخولهم الأقسام.

يشار الى أنّ قوات "النحشون" هي وحدات خاصة حربية من جيش الاحتلال، ومن مهامها نقل الأسرى من سجن لآخر، ومن السجن إلى المحاكم، بالإضافة إلى نقل الأسرى المرضى، والسيطرة على السجون، وتهدف إدارة السجون من خلال هذه الوحدة إلى قمع الأسرى وإجبارهم على تنفيذ أوامرها.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد