فتح أبواب المسجد الأقصى بعد تصعيد منذ ساعات الصباح

الجمعة 27 يوليو 2018
إعلان اعتصام مفتوح أمام أبواب المسجد الأقصى حتى إعادة فتحها
إعلان اعتصام مفتوح أمام أبواب المسجد الأقصى حتى إعادة فتحها
فلسطين المحتلة

فتحت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، مساء الجمعة 27 تموز/يوليو، بعد إغلاقها منذ ساعات الصباح، عقب تصعيد قمع خلاله أفراد قوات الاحتلال المُصلّين واحتجزوا هويّاتهم، بالإضافة لإصابة واعتقال عدد منهم، واقتحام المسجد القبلي.

وكانت المرجعيّات الدينيّة الفلسطينيّة قد أعلنت في الساعات الأخيرة عن اعتصام مفتوح في ساحات الأقصى، رداً على إغلاق من قِبل قوات الاحتلال، وذلك على غرار اعتصام العام الماضي.

جاء ذلك على لسان مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، مُشيراً إلى أنّ الصلوات ستُقام على أبواب الأقصى حتى إعادة فتحها، وفي أعقاب التصعيد في الأقصى، أدى المُصلّون صلاة العصر أمام باب الأسباط المُلاصق للمسجد الأقصى.

وشهد القدس المحتلة تصعيد بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي قمعت المُصلّين وأطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاههم، بالإضافة لاقتحام نير بركات رئيس بلديّة الاحتلال الأقصى، واقتحام قوات الاحتلال للمسجد القبلي بعد حصاره لساعات.

كما شهدت ساحات الأقصى اعتداءات من قِبل قوات الاحتلال على النساء وإخلاء للمُصلّين ومنع الحرّاس ورجال الإطفاء من الخروج من مكاتبهم، فيما تعرّض عدد من المُصلين للاعتقال والإصابة.

وعلى ضوء ما سبق، طالب المُتحدث الرسمي باسم حكومة التوافق الفلسطينية يوسف المحمود، الحكومات العربيّة والإسلاميّة وحكومات ودول العالم، التحرك الفوري من أجل إنقاذ المسجد الأقصى والتحرك للبدء فوراً بتطبيق القوانين والشرائع الأمميّة التي تمنع الاحتلال من الاعتداء على المقدسات والأرض المحتلة وتُخضعه للمحاسبة والمساءلة والعقاب الدولي.

حذّر المحمود كذلك من خطورة الهجوم الذي نفذه مجموعات كبيرة من قوات الاحتلال على المُصلين في المسجد الأقصى، عند انتهاء صلاة الجمعة، مُوضحاً أنه رغم أنّ هذا الهجوم يأتي في ظل دائرة الخطر اليومي التي تُحيط بالمسجد الأقصى، إلا أنّ مجرياته السوداء تأتي ترجمة لما يُسمّى "قانون القوميّة" العنصري الاحتلال، وذلك في فرض التقسيم الزماني والمكاني.

ونفّذ الفلسطينيّون العام الماضي اعتصاماً مفتوحاً أمام أبواب المسجد الأقصى، في أعقاب إغلاقها من قِبل قوات الاحتلال، وتخلّل الاعتصام مواجهات استشهد وأصيب واعتقل خلالها عدداً من الفلسطينيين، إلى أن فتحت قوات الاحتلال أبواب المسجد وأزالت البوّابات الإلكترونيّة وكاميرات المراقبة، إلا أنها أعادت نصبها بعد فترة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد