ناشد اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الحسينية بريف دمشق عبر صفحات التواصل الاجتماعي في الفيسبوك لرئيس بلدية الحسينية ، بأن ينظر لحال أطفالهم ومسنيهم ومرضاهم بعد أن بدأ البرد النيل من أجسادهم ، دون أن يتمكنوا من توفير المازوت اللازم للتدفئة.
وأضاف اللاجئون في مناشدتهم أنهم في نقاش محتدم ومتواصل مع رئيس البلدية الذي بدوره يرفض استقدام سيارة أو صهريج مازوت إلى المخيم ليسهل عليهم تعبئة مخصصاتهم من مادة المازوت.
وقالوا :منظر الأطفال والنساء وهم يحملون العبوات البلاستيكية " الغالونات" بدأ ينتشر في المخيم وهم يستجدون المسؤولين من أجل الحصول على بعض الليترات من الوقود لدرء البرد عنهم.
هذا و يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الحسينية من التردي الكبير في الخدمات ، وتهتك البنى التحتية للمخيم وعدم توفر المواد الأساسية كالوقود والماء والكهرباء وغيرها، بالإضافة إلى عدم استجابة الجهات المعنية كالبلدية ولجنة المصالحة لمتطلبات الأهالي وشكاويهم منذ ثلاث سنوات، وفق ما يقول اللاجئون الفلسطينيون.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم الحسينية تعرض لقصف شديد وعمليات عسكرية واسعة قبل سنوات ، أدت إلى دمار البنية التحتية والمنازل ووقوع ضحايا مدنيين، وانتهت بسيطرة السلطات السورية عليه منذ تشرين الأول / أكتوبر 2013
