بغداد
ناشدت اللاجئة الفلسطينية في العراق بسمة أحمد إبراهيم، المفوضيّة الأممية السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR" وسفير السلطة الفلسطينية في بغداد، من أجل إعادة تقييم وضعها والنظر في قرار قطع بدل الإيجار عنها، نظراً لفقر حالها وتعرّضها لوعكات صحيّة أجرت إثرها عمليات جراحيّة، فيما يعاني زوجها من مشكلة صحيّة مزمنة.
وقالت اللاجئة في رسالة نشرها موقع " فلسطينيو العراق" إنّ شهر آذار/ مارس الجاري، هو الأخير الذي تتلقى فيه دفعة بدل الإيجار من قبل المفوضيّة، مضيفةً أنّ لا حلّ لها وعائلتها سوى النوم في الشوارع.
وأضافت، أنها تسكن في الطابق الرابع في إحدى عمارات منطقة بغداد الجديدة، وتعرّضت قبل أيّام قليلة إلى وعكة صحيّة أجرت على إثرها عمليات جراحيّة متكررة، بينما يعاني زوجها من تسرّع بضربات القلب بسبب دخول حسم غريب في فخذه الأيسر إثر حادث.
فيما نقل الموقع عن شهود عيان، أنّ الوضع المادي للاجئة وزوجها معدم، ويندرج تحت خطّ الفقر الشديد، ورغم ذلك، شملتها المفوضيّة في قرار قطع بدل الإيجار، من ضمن عوائل كثيرة، أُعتبر شملهم ضمن قوائم قطع البدلات عنهم، ظلماً تعسفيّاً وغير خاضع لمعايير عادلة.
الجدير بالذكر، أنّ قرابة 90% من الذين قطعت عنهم المفوضيّة بدل الإيجار، هم من الأرامل والأيتام والمرضى والعاطلين عن العمل وعائلات تعيش بفقر مدقع، في ظل اتهامات للمفوضيّة الساميّة، باتباع معايير غير عادلة، وسط اتهامات باتباع نهج المحسوبيات في القرارات التي حرمت عوائل فقيرة في حين تواصل تقديم الدعم لأخرى غير مستحقّة.