أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيّة، ظهر يوم الثلاثاء 8 حزيران/ يونيو، أنّه وبعد متابعة حثيثة واتصالات وجهود مكثّفة قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني إسقاط لائحة الاتهام بحق المواطنين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز وإلغاء إجراءات الاعتقال.
وأوضحت الخارجية في تصريحٍ مقتضبٍ لها على صفحتها الرسميّة في موقع "تويتر"، إنّه يتم العمل حالياً على ترتيب إجراءات الإفراج عنهما وتسليمهما للسلطات الأردنيّة.
الأربعاء الماضي، أجّلت "المحكمة المركزيّة" التابعة لكيان الاحتلال في مدينة الناصرة، جلسة مُحاكمة العنوز والدعجة، حتّى العاشر من الشهر الجاري، حيث تذرّعت المحكمة، بأنّ الإجراءات القانونية ناقصة، ولا بد من استكمالها، لتُواصل النظر في لائحة اتهام وجهّت ضدّهما، وتشمل مزاعم بمحاولة تنفيذ "عمليّة إرهابيّة" ضد أهداف "إسرائيليّة" والتسلل بطريقة غير شرعيّة للأراضي المحتلّة.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الشابين، ووجهت لهما تهمة "التسلل إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية" عبر الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلّة، بالقرب من جسر الشيخ حسين، وذلك خلال الاحتجاجات الغاضبة التي نفّذها الأردنيون السبت 15 أيّار/ مايو الفائت عند الحدود تضامناً مع أهالي القدس والداخل المحتل، ورفضاً للعدوان والمجازر الوحشية التي طالت قطاع غزّة خلال فترة العدوان.
وتعرّض الشابان، إلى أساليب تحقيق قاسيّة في مركز توقيف "الجلمة" منذ اليوم الأوّل لاعتقالهما، إضافة إلى زجهّما بأوضاع وظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، حسبما أكّدت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيّة.