أغلقت عائلات فلسطينية لاجئة في مخيّم عين الحلوة اليوم الاثنين 17 تشرين الأول/ اكتوبر، مكتب الخدمات رقم 2 التابع للوكالة في المخيّم، كخطوة تصعيدية لعدم استجابة الوكالة لمطلب ادراج العائلات ضمن ملف العسر الشديد "الشؤون."
وعمدت العائلات، إلى إغلاق المكتب بعد انتهاء فترة الدوام، كتعبير رمزي عن الاحتجاج، وذلك لعدم عرقلة معاملات اللاجئين المراجعين للمكتب ومصالحهم، حسبما أفاد أحد اللاجئين المعتصمين.
وجاء الاعتصام، كخطوة تصعيدية، نظراً لعدم تنفيذ مدير قسم الإغاثة وبرنامج العسر الشديد " الشؤون" فادي فارس، وعود قطعها للمعتصمين في اجتماع معهم جرى يوم 6 تشرين الأوّل الجاري تحدث فيه عن "بشريات فيما يخص اللاجئين فاقدي الأوراق الثبوتية والـ NR وشملهم ضمن خدمات الوكالة، إضافة إلى تحسين مساعدة الـ 50 دولار لتشمل كافة أفراد العائلة ليس فقط كبار السن أو من دون 18 سنة."
وقال أحد المعتصمين، إنّ اعتصام اليوم جاء لعدم استجابة المدير فادي فارس، لمطلب اصدار بيان يحدد فهي النقاط التي جرى الاتفاق عليها، ويثبت جدولاً زمنياً لتنفيذها.
ويعتصم في مكاتب "أونروا" أرباب 14 عائلة فلسطينية من أبناء المخيّم، بعد أن افتتح الاعتصام لاجئ فلسطيني مع ابنته المريضة يوم 3 من الشهر الجاري، لتتوافد المزيد من العائلات للمطالبة بإدراجها ضمن ملف "الشؤون".
يذكر أنّ برنامج العسر الشديد " الشؤون" قد أوقفته وكالة "أونروا" منذ العام 2015، ومازال متوقفاً، فيما يطالب اللاجئون الفلسطينيون عبر تحركات في معظم المخيمات، بتوسيع دائرة الاستفادة من البرنامج، في ظل نسب فقر تجاوزت 90% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جراء الانهيار الاقتصادي اللبناني وانعكاسه على أوضاع اللاجئين.