رغم خطورة حالته الصحية..

مجدداً.. الاحتلال يرفض الإفراج المبكّر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد

الأحد 23 أكتوبر 2022

 

رفضت لجنة خاصة تابعة لسلطات الاحتلال، اليوم الأحد 23 أكتوبر/ تشرين أول، طلب الإفراج المبكّر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من سكّان مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، وذلك بالرغم من خطورة وضعه الصحي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ جلسة الأسير أبو حميد انتهت للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه من قبل اللجنة المختصة، مع رفض الافراج المبكّر عنه رغم خطورة حالته الصحيّة.

وقبل عدّة أيّام، أكَّد نادي الأسير، أنّ التّقارير الطبيّة الأخيرة تشير إلى التدهور المستمر والمتسارع على وضع الأسير أبو حميد الصحيّ، حيث يتم تزويده فقط بمسكنات ومهدئات للآلام، وذلك بعد أنّ قرر الأطباء إيقاف العلاج الكيميائيّ له، كما ترافقه طوال الوقت أنبوبة أوكسجين.

وأشار النادي، إلى أنّ الأسير أبو حميد أصيب بالتهاب رئوي، أدى إلى تفاقم حدة الآلام لديه تحديداً في الصّدر، حيث نُقل في حينه إلى المستشفى، ثم أعادته إدارة السّجون مجدداً إلى سجن "الرملة"، الذي يُعتبر من أسوأ السّجون التي يحتجز فيها الأسرى المرضى، والذي استشهد فيه العديد من الأسرى نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وبذلك فإنّ الاحتلال يُصر على الاستمرار في تنفيذ الجريمة بحقّ الأسير أبو حميد.

ويُشار إلى أنّ الأطباء في شهر أيلول/ الماضي، أصدروا تقريراً طبياً أوصوا فيه بالإفراج عنه وهو في أيّامه الأخيرة، وكانت جلسة محكمة عقدت له للنظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، ورفضت الطلب، مع العلم أنّ الجلسة جرى تأجيلها مرتين في غضون أقل من شهر، بعد اعتراض جرى من نيابة الاحتلال.

وناشدت هيئة الأسرى، كافة الجهات الرسميّة والشعبيّة، المحليّة والدوليّة، بالعمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد قبل فوات الأوان، والعمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.

ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد