لقاء شعبي الأول من نوعه نظمته الفصائل الفلسطينية لمناقشة مطالب أهالي "أهل البارد"

الإثنين 16 يناير 2023

 

نظمت الفصائل الفلسطينية في منطقة شمال لبنان أمس الأحد 15 كانون الثاني/ يناير، لقاءً شعبياً، في مخيم نهر البارد، لمناقشة واقع المخيم ومستقبله، ورصد مطالب الأهالي تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والمعنيين.

اللقاء الذي جاء تحت عنوان " الحفاظ على المخيم على طريق العودة والكرامة" هو الأول من نوعه منذ انتهاء العمليات العسكرية التي شنها الجيش للبناني على تنظيم " فتح الإسلام" عام 2007 وانتهت بتدمير المخيم، فيما بقيت العديد من المسائل المتعلقة بإعادة الإعمار والخدمات معلقة حتى تاريخه.

اللقاء الذي بدأ منذ العائرة صباحاُ حتى الساعة الثانية بعد الظهر في صالة جار القمر وسط المخيم، حضره ممثلو الفصائل في الشمال، وأعضاء اللجنة الشعبية، وممثلين عن الروابط الشعبية والحراكات ولجان المرأة وعدد من المشايخ والمعلمين ووجاهات المخيم.

7-1.jpg

وقدّم عدد من الأهالي، مداخلات حول الأوضاع الخدمية والمعيشية، فيما بزرت القضايا المطلبية المتعلقة بالإغاثة للشرائح الأكثر فقراً. فضلاً عن القضايا المزمنة المتعلقة باستكمال إعادة الاعمار، ومطالب العائلات التي لم تستكمل منازلها بتسريع إعادة الاعمار، وتوفير بدل ايجار عادل.

وحضرت العائلات التي لم يستكمل إعادة اعمار منازلها اللقاء، فيما عمدت إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام قاعة الاجتماع، أكدوا خلالها على أولوية معالجة أوضاعهم. محملين الدولة اللبنانية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مسؤولية أوضاعهم.

ويعيش نحو 2850 لاجئ ولاجئة من أبناء نهر البارد، حالة نزوح في مخيمهم والجوار، نتيجة تأخر وكالة "أونروا" في إعادة إعمار منازلهم المدمّرة منذ 16 عاماً. حسبما افاد مسؤول ملف إعادة الاعمار فرحات ميعاري في وقت سابق.

 

7-3.jpg

 

7-2.jpg

كما ناقش المجتمعون، ضرورة معالجة الآفات الاجتماعية، كانتشار ظاهرة المخدرات، وتخلخل الأمن المجتمعي والذي تمثلت مظاهرة بانتشار ظاهرة السرقة.

وخلص الاجتماع، تم تشكيل لجنة مشتركة من المشاركين لصياغة مخرجات ما تم طرحة في اللقاء الشعبي والاعلان عنه ومتابعته مع الجهات المعنية. حسبما أفادت اللجنة الشعبية في بيان مقتضب وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه.

وتعرض مخيم نهر البارد عام 2007، لعملية تدمير كاملة نتيجة هجوم عسكري شنّه الجيش اللبناني على ما يسمى عناصر "فتح الإسلام" في المخيم عام 2007، وحتى اللحظة لم تتخطّى نسبة الأعمال 60%،حسبما أوضح تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقت سابق.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد