يواصل عشرات النشطاء إلى جانب أبناء الجالية الفلسطينيّة والعربيّة التظاهر في الولايات المتحدة رفضاً لزيارة وزير المالية في كيان الاحتلال الصهيوني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش".

وشارك العشرات من النشطاء في مدينة بوسطن عاصمة ولاية ماساتشوستس، في تظاهرة رافضة لزيارة "سموتريتش"، حيث طالب المشاركون "بوقف التمويل الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي".

وفي مدينة نيويورك، تظاهر النشطاء رغم الأجواء الماطرة شديدة البرودة، وذلك تأكيداً على أنّ العنصريين أمثال "سموتريتش" غير مرحب بهم في المدينة.

وخلال الأيّام الماضية، نُظمت عدّة تظاهرات أمام مقر إقامة "سموتريتش" في واشنطن، فيما جرى تنظيم وقفات أخرى أمام قاعة مؤتمر منظمة "البوندز" التي كان يشارك في مؤتمرها.

وخلال الفترة الماضية، أثارت تصريحات "سموتريتش" العنصرية بشأن حرق بلدة حوارة جنوب نابلس، ردود أفعال دولية ومنظمات حقوقيّة رافضة لها.

وفي وقتٍ سابق، وقّع أكثر من 5 آلاف مواطن أمريكي، على عريضة طالبت حكومة بلادهم بمنع "بتسلئيل سموتريتش" من دخول الولايات المتحدة، حيث دعت العريضة إلى إلغاء تأشيرة الدخول لـ"سموتريتش" الذي دعا الى "إبادة ومحو" بلدة حوارة في نابلس المحتلّة، وكان من الأصوات التي حرّضت المستوطنين لشن هجومهم على البلدة يوم 27 من شباط/ فبراير الفائت.

وطالبت العريضة، وزارة الخارجية الأميركيّة بعدم الاكتفاء بإدانة تصريحات الوزير العنصرية والداعية إلى إبادة الفلسطينيين، بل دعت إلى اتخاذ خطوات عملية، أقلها منعه من دخول الولايات المتحدة.

وأسفرت اعتداءات المستوطنين على حوارة والقرى المجاورة، عن إحراق المستوطنين أكثر من 100 سيارة، و35 منزلاً بالكامل و40 بشكل جزئي إلى جانب تخريب ممتلكات ومنشآت ومرافق عامة.

فضلاً عن استشهاد فلسطيني، وجرح أكثر من 390 إصابة في نابلس، وتنوّعت الإصابات بالرصاص وطعن بسكين وضرب بآلاتٍ حادة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد