قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيان لها: إنّ 1060 شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم عين الحلوة، تؤويهم مراكز الوكالة في صيدا وسبلين وغيرها.
واستعرضت الوكالة جهود الاستجابة الطارئة التي تقوم بها فرقها لاحتواء أزمة النزوح في المراكز، مشيرةً إلى انّ هذه الفرق تعمل على مدار الساعة بالتعاون الوثيق مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين، وبالتنسيق مع بلديتي صيدا وسبلين.
ويتم توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة والمستلزمات الصحية، فيما يقوم موظفو الإغاثة في "أونروا" بتسجيل الأشخاص الذين يصلون إلى مراكز الايواء الطارئة التابعة للوكالة، مع التركيز بشكل خاص على تحديد أولئك الذين لديهم حاجات خاصة وحاجات تتعلق بالحماية، بحسب البيان.
ويضيف البيان: أنّه يتم توفير خدمات إدارة الحالات والدعم النفسي الاجتماعي من قبل الأخصائيين الاجتماعيين في "أونروا" والمنظمات الشريكة، كما يقوم الفريق الهندسي التابع للوكالة بإجراء التصليحات الضرورية وصيانة أنظمة الصرف الصحي والمياه والتهوية والكهرباء في مراكز الإيواء.
وأعادت الوكالة التذكير بأنّ جميع مدارسها الثمانية في مخيم عين الحلوة قد تم الاستيلاء عليها وتعرضت لأضرار، بينما بعض مدارس "أونروا" الواقعة خارج المخيم تستوعب حالياً عائلات نازحة، ما يعني أنه سيكون هناك تأثير على بدء العام الدراسي للطلاب في صيدا.
إلا أنّ الوكالة أكّدت أنها تقوم بالنظر في الحلول الممكنة لضمان حق الأطفال الأساسي في التعليم، على أن تبقي اللاجئين على إطلاع في مستجدات الموضوع.
اقرأ/ي أيضاً المعركة في مخيم عين الحلوة هدأت.. واستمرت المأساة الإنسانية
ويسود مخيم عين الحلوة حالة من الهدوء التام، بعد توصل الأطراف المتقاتلة إلى وقف إطلاق نار، جرى برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم 14 أيلول/ يوليو الجاري، وذلك في لقاء جمعه مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية فتح عزام الأحمد.