شيع فلسطينيون في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، جثماني الشهيدين مالك دغرة (17 عاما)، وياسين الأسمر (26 عاما)، بعد أن ارتقيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر عين وبلدة بيتونيا غرب رام الله.

وانطلق المشيعون من أمام منزل الشهيد الفتى مالك ماجد عبد الفتاح دغرة (١٧ عاما)، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، باتجاه مسجد القرية لصلاة الجنازة عليه، ومن ثم جاب موكب التشييع الشوارع باتجاه مقبرة كفر عين، حيث وري الثرى.

وحمل المشيعون الشهيد الفتى الذي ارتقى بعد إصابته بأربع رصاصات أطلقها عليه جيش الاحتلال في كفر عين شمال غرب رام الله فجر اليوم، رافعين الأعلام الفلسطينية، بمشاركة شعبية ورسمية من الفعاليات الوطنية.

كما جرى تشييع الشاب ياسين الأسمر (26 عاما)، من منزل عائلته في بلدة بيتونيا، ومن ثم أقيمت الصلاة عليه في مسجد بيتونيا الكبير، وانطلق موكب التشييع وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة، حيث وري الثرى في مقبرة بلدية بيتونيا.

يذكر ان الشهيد ياسين الأسمر (26 عاما)، ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال بالصدر، خلال قمع استقبال الأسرى المحررين قرب سجن "عوفر" غرب رام الله مساء أمس.

الاحتلال يفجر منزل الشهيد داود درس في مخيم دير عمار غرب رام الله

وعلى صعيد آخر فجرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، منزلا في مخيم دير عمار غرب رام الله، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، حيث اندلعت مواجهات عقب اقتحام مخيم دير عمار، ما أدى إلى إصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى.

وحاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد داود عبد الرازق درس (41 عاما)، وداهم جنود الاحتلال عددا من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد، وأجبروا سكانها على إخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.

وشرعت  بأعمال حفر وتدمير في محيط منزل الشهيد داود عبد الرازق درس، ثم فجرته، رغم وقوعه في بناية مكونة من ثلاثة طوابق.

يذكر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشهيد درس في 31 آب/ أغسطس الماضي، بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز "مكابيم" العسكري، قرب مستوطنة "مودعين"، المقامة على أراضي بيت سيرا.