أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على لسان مسؤولين رفيعين زاروا مخيم اليرموك المدمّر، أمس الاثنين 3 حزيران/ يونيو، أنّ الوكالة لديها خطط لإعادة منشآتها، وتتضمن المدارس والمستوصفات وروضة أطفال، خلال المرحلة القادمة.
جاء ذلك، خلال زيارة قام بها وفد من الوكالة يضم نائب المفوض العام للوكالة، السيّدة "نتالي بوسلي" برفقة مدير شؤون "أونروا" في سوريا أمانيا مايكل- إيبي، ومدير المنطقة بالوكالة ماهر الواوي، ومدير برنامج التربية والتعليم صفوان أبو جويد ومسؤولين آخرين، بحضور مدير منطقة اليرموك في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب.
وجال الوفد في المخيم المنكوب منذ العام 2018، واطلعوا على حاجيات المخيم والمشاريع التي جرى إنجازها خلال الفترة الفائتة، كما ناقشوا بعض الخطط لمواكبة عودة الأهالي إلى المخيم.
واستمع الوفد، إلى مطالب أعضاء البرلمان المدرسي في مدرستي صرفند والمجيدل حول طلباتهم لتطوير العملية التعليمية والتربوية، والتقى مسؤول ملف الطلاب في مخيم اليرموك وليد الكردي، واستمع إلى أهم احتياجات المخيم وضرورة وضع خطط مستقبلية لخدمات الأهالي في ظل تزايد أعداد الأهالي العائدين إلى المخيم.
وتعرضت 32 منشأة للوكالة بينها 16 مدرسة تابعة لـ "أونروا" للتدمير خلال عمليات القصف الجوي والبري إبان العمليات التي شنها جيش النظام السوري على مخيّم اليرموك في نيسان/ أبريل 2018، فيما رممت الوكالة بنائين مدرسيين ومبنى مؤسسي تابع لها منذ العام 2022 حتى الآن.
ورممت الوكالة المستوصف التابع لها ومدرسة القسطل، في منطقة شارع المدارس بمخيم اليرموك، وذلك بتمويل من الحكومة الإسبانية، حيث بدأ العمل فيها عام 2022، وكذلك مدرسة الفلوجة بدعم إيطالي.
اقرأ/ي حول مخيم اليرموك: اليرموك ليس مخيماً بموجب قرارات حكومية خلال السنوات الأخيرة