نظم العشرات من الأردنيين وقفة تضامنية ليلة أمس الأربعاء 11 أيلول/سبتمبر أمام سفارة الاحتلال "الإسرائيلي" في العاصمة الأردنية عمان، مطالبين بالإفراج عن معتقلين اثنين لدى سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" وذلك على خلفية عملية معبر الكرامة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة "إإسرائيليين" قبل أيام.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن حسين النعيمات ومصلح الحويطات، وهما اثنان من المعتقلين الأردنيين من سائقي الشاحنات الذين لا يزال الاحتلال "الإسرائيلي" يعتقلهما على خلفية العملية.
وهتف المتظاهرون بشعارات مثل "حرية، حرية لنعيمات، الحرية للعماد" في دعوة للحكومة الأردنية للتحرك والمطالبة بالإفراج عنهم بأسرع وقت.
#حسين_النعيمات و #مصلح_الحويطات ، ما زال يعتقلهم الاحتلال الصهيوني حتى الآن منذ عملية معبر الكرامة دون سبب
— رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) September 11, 2024
لابد من التحرك العاجل لإعادتهم فوراً
- الفيديو من محيط سفارة الاحتلال في #الأردن الليلة والمطالبة بإعادتهم pic.twitter.com/LshlYm7uP0
وخلال الوقفة أكد المتظاهرون أن المعتقلين الاثنين الذين يرفض الاحتلال الإفراج عنهم منذ حدوث العملية وحتى هذه اللحظة محتجزين دون أي سبب.
وعقب العملية التي نفذها ماهر ذياب الجازي على معبر الكرامة الواقع بين الأردن والضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة "إسرائيليين"، نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عمليات اعتقال واسعة طالت 8 من سائقي الشاحنات الأردنيين، بعد أن نكلت بهم.
وكان جيش الاحتلال جيش الاحتلال قد اتخذ إجراءات عقابية بحق سائقي الشحن الأردنيين الذين كانوا موجودين في المعبر، حيث أجبرهم على خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض في إطار عملية تنكيل، تحت ذريعة القيام بإجراءات أمنية.
وأوردت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" احتجاز السائقين والعمال الذين كانوا موجودين في المعبر، بذريعة "الاشتباه بعلاقتهم بالعملية".
ولاقت عملية معبر الكرامة احتفاء واسعاً من قبل الأردنيين الذين نظموا مظاهرات شعبية في عدة مناطق بالمملكة ومراسم تشييع رمزية للشهيد الجازي، الذي لا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.
اقرأ/ي أيضاً: من المظاهرات إلى المقاطعة.. هكذا تحركت المدن والمخيمات في الأردن لدعم غزة