وزير الخارجية النرويجي يزور مخيم اليرموك ويطلع على آثار الدمار والتحديات 

الإثنين 20 يناير 2025
وزير الخارجية النرويجي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق
وزير الخارجية النرويجي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق

زار وزير الخارجية النرويجي "إسبن بارث إيدي" اليوم الاثنين، 20 كانون الثاني/يناير، مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، برفقة مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أمانيا مايكل-إيبي.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جولته في سوريا للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وإجراء مباحثات حول التعاون الدولي لدعم اللاجئين الفلسطينيين.

وتجول الوفد في المخيم، حيث اطلع على حجم الدمار الذي خلفه القصف الذي تعرض له المخيم خلال العمليات العسكرية للنظام السوري عام 2018.

كما زار مرافق الأونروا المتبقية في المنطقة، والتقى عدد من المسؤولين للوقوف على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعانون تداعيات الحرب المستمرة والتدمير شبه الكامل للمخيم.


وفي تصريح له، أعرب مدير شؤون "أونروا" في سوريا، "أمانيا مايكل-إيبي"، عن سعادته بهذه الزيارة، قائلاً: "سعيد بلقاء وزير خارجية النرويج والوفد المرافق له في مخيم اليرموك. هذه الزيارة تعد مثالاً حيًا على دعم النرويج المستمر للأونروا وولايتها. نحن ممتنون لتضامن النرويج مع لاجئي فلسطين، ونتطلع إلى استمرار التعاون".

اقرأ/ي أيضا: مخيم اليرموك بعد سقوط النظام السوري: آمال العودة تصطدم بالدمار والتهميش

الزيارة تأتي ضمن سلسلة لقاءات أجراها الوزير النرويجي خلال جولته في سوريا، حيث التقى يوم أمس الأحد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع. وشملت هذه اللقاءات تبادل وجهات النظر حول المرحلة الجديدة في سوريا والتحديات التي تواجهها.

يُذكر أن مخيم اليرموك، الذي كان يُعد أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، شهد دماراً واسعاً خلال السنوات الماضية جراء العمليات العسكرية للنظام السابق، ما أدى إلى نزوح كامل سكانه وتدمير البنية التحتية.

اقرأ/ي أيضا: مخيم اليرموك: عودة خجولة وسط انعدام مقومات الحياة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد