شيّع أهالي مخيم اليرموك يوم أمس الثلاثاء 25 شباط/فبراير، جثمان الشهيد محمد ماهر درباس "أبو علاء"، المعروف بلقب "حمودة"، والذي استشهد داخل سجن صيدنايا سيئ الصيت، بعد سنوات من اعتقاله في سجون النظام السوري.

وجرت مراسم التشييع عقب الصلاة عليه في جامع الحمزة بمنطقة العروبة، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة المخيم.

تشييه ماهر درباس.jpg

وأفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين أن جثمان الشهيد محمد درباس تم انتشاله من مقابر جماعية، ليكون واحداً من قلة قليلة من الشهداء الفلسطينيين الذين تم التعرف على هوياتهم من بين آلاف المعتقلين الذين اختفوا قسرياً في سجون النظام السوري.

وينتمي الشهيد إلى عائلة لاجئة من فلسطين، وهو نجل المرحوم أحمد درباس "أبو فراس". وقد أُقيم بيت للعزاء في منزله الكائن في اليرموك جادة العروبة مقابل جامع حمزة، يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 شباط.

وبحسب التوثيقات الحقوقية، فقد قضى أكثر من 3200 معتقل ومختفٍ قسرياً من الفلسطينيين تحت التعذيب في أقبية المعتقلات والأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، منذ اندلاع الثورة السورية. في المقابل، لم ينجُ سوى 47 معتقلاً فقط، خرجوا أحياء بعد سقوط النظام في 8 كانون الثاني/ديسمبر 2024.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد