قتل الجيش "الإسرائيلي" شاباً فلسطينياً ظهر اليوم الأحد 14 كانون الأول/ ديسمبر، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب منطقة رأس الجورة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، حيث أطلق النار عليه بشكل مباشر وتركه ينزف حتى الموت ومنع الإسعاف من الوصول إليه، وذلك في ظل تصاعد العدوان على المدينة وبلداتها وسط حملة اعتقالات يومية تطال المئات من الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا" أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أطلقت النار تجاه الشاب الفلسطيني عقب زعمه أنه حاول تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى إصابته في الرأس، وتركته ينزف في المكان حتى استشهاده، مع منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

ولاحقاً فرضت قوات الاحتلال إغلاقاً عسكرياً على مدينة الخليل وقامت بإغلاق كافة المداخل الرئيسية عقب الحادث.

وزعم الجيش "الإسرائيلي" في بيان بالقول: إن "قوات المظليين من كتيبة 202 قتلت مسلحا (فلسطينيا) حاول طعن القوات عند مفترق الزيتون (قرب الخليل)".

وكانت قوات الاحتلال قد شنت اقتحامات واسعة لمدينة الخليل وبلداتها واعتقلت عدداً كبيراً من الشبان الفلسطينيين عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها فيما حولت أحدها لثكنة عسكرية وسط تصاعد التنكيل بسكان المدينة والاعتداء على ممتلكاتهم.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد