شهدت مدينة السلمية في ريف حماة وسط سوريا، مساء أمس، وقفة شعبية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أبناء قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الخانق، والصمت الدولي المطبق تجاه المجازر اليومية، وآخرها جرائم التجويع.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي أقيمت في ساحة المدينة الرئيسية، أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها شعارات مناهضة للاحتلال ومنددة بالتجويع والإبادة الجماعية في غزة، من بينها: "غزة تموت... اجتمعت دماء الأرض، فاطلبوا اجتماع ضمائركم"، "المقاومة خيارنا"، و"سقوط القناع عن العدالة الدولية".
كما حملت اللافتات رسائل دعم واضحة تؤكد على وحدة المصير بين الشعبين السوري والفلسطيني، وتجدد التأكيد على أن فلسطين ستبقى قضية الشعوب الحرة التي لا ترضخ للظلم ولا تقبل بالمساومة.
وردّد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار فوراً، مؤكدين أن "السلمية مدينة أصيلة وأهلها أحرار، لا تساوم على القضايا العادلة، ولا تصمت على القهر".
يُشار إلى أن هذه الفعالية تأتي في سياق تحركات شعبية متصاعدة في سوريا ومدن عربية ودولية، احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" في غزة، واستنكاراً للتواطؤ العربي والدولي، مع دعوات متكررة لتحرك عاجل يوقف المجازر ويفرض دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.