أُصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامها مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله صباح اليوم الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر وسط استمرار الاقتحامات لبلدات وقرى الضفة الغربية واعتداءات على الفلسطينيين ومنازلهم.

وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أصيب شابان خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم الأمعري للاجئين وسط اطلاق نار كثيف تجاه الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان أثناء اقتحامها المخيم، ما أدى إلى إصابة شابين في اليد والكتف، جرى نقلهما إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال على عائلة الفلسطيني عبد الباسط أبو عليا عقب اقتحام منزلهم في قرية المغير شرق رام الله.

وبحسب مصادر محلية، أقدمت فرقة مشاة "إسرائيلية" على التسلل إلى المنزل والاعتداء بالضرب المبرح على أفراد العائلة، إضافة إلى العبث في محتويات المنزل.

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في محافظات الضفة الغربية، إذ اعتقلت فجر اليوم شابين من مدينة طولكرم، وهما إبراهيم عودة ومحمود اليحيى، بعد مداهمة منزليهما في ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة.

كما أفادت مصادر محلية، باعتقال وحدة "المستعربين" شابًا فلسطينيًا من داخل محل تجاري في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وفي مخيم جنين، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باعتداء جنود الاحتلال بالضرب على طاقم إسعاف، رغم التنسيق المسبق مع الصليب الأحمر للوصول إلى حالة مرضية داخل المخيم.

كما أصيب طبيب فلسطيني مساء الخميس برصاص قوات الاحتلال في الفخذ أثناء خروجه من بيت عزاء، ونُقل إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة الطبيب برصاصة في القدم أطلقها عليه جنود الاحتلال في جنين.

ووفق مصادر محلية، فإن الطبيب أُصيب خلال وجوده في منطقة البساتين بمدينة جنين، أثناء خروجه من واجب تقديم العزاء لأحد أصدقائه.

وأشارت مصادر محلية إلى أن إصابته جاءت نتيجة إطلاق نار عشوائي من قوات الاحتلال قرب محطة محروقات في جنين.

ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، عدوانه على مخيم جنين، الذي امتد فيما بعد إلى مخيمي طولكرم ونور شمس مخلفا عشرات الشهداء وآلاف النازحين وسط أوضاع إنسانية متفاقمة مع تواصل منع عودة النازحين إلى منازلهم.

واقتحم جيش الاحتلال عدة بلدات أخرى منها إماتين وكفر قدوم شرق قلقيلية، وقصرة وقبلان جنوب شرق نابلس، ومراح رباح جنوب بيت لحم.

وفي الخليل، أفادت مصادر محلية باعتقال والدة الشهيد أحمد العواودة من بلدة ديرسامت غرب دورا في محاولة للضغط على زوجها والد الشهيد لتسليم نفسه ويأتي ذلك مع استمرار تصاعد الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية.