أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الخميس 18 كانون الأول/ديسمبر، في القدس المحتلة ثم جرى اعتقاله دون معرفة طبيعة حالته تزامنا مع عمليات اقتحام طالت بلدات ومخيمات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال العشرات من الفلسطينيين مع تصاعد العدوان على المنازل والممتلكات في إطار سياسة العقاب الجماعي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت النار على مركبة فلسطينية قرب حاجز قلنديا العسكري شمالي مدينة القدس المحتلة، قبل أن تُقدم على إغلاق الحاجز.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر باتجاه المركبة، ما أدى إلى إصابة الشاب بجروح لم تُعرف طبيعتها بعد، قبل أن تعتقله وتحتجزه، وسط انتشار عسكري مكثف في محيط الحاجز.
وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دورا وحلحول، حيث داهمت عدة منازل ونكّلت بالأهالي.
وذكرت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا جنوب غرب الخليل، وداهمت منازل تعود لعائلة الفقيه في منطقة واد سود، وقامت بتفتيشها وتدمير محتوياتها.
وفي بلدة حلحول شمال الخليل، داهمت قوات الاحتلال عمارة سكنية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين في مدينة الخليل، حيث أغلقت المدخل الشمالي للمدينة وكذلك المدخل الجنوبي ومنعت تنقل الفلسطينيين.
وفي محافظة أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني محمد أحمد موسى جلايطة بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وفق ما أفاد به مدير نادي الأسير في أريحا والأغوار عيد براهمة.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا من قرية حوسان غرب المدينة، خلال حملة اقتحام نفذتها في ساعات الصباح.
كما اعتقلت قوات الاحتلال لاجئاً فلسطينياً من مخيم العين غرب نابلس، وهو محمد يوسف محمود خالد، عقب اقتحام المخيم ومداهمة عدد من المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي قرية مادما جنوب نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال القرية وداهمت عدة منازل، واعتدت بالضرب المبرح على ساكنيها، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
وفي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، هدمت السلطات "الإسرائيلية"، منزلاً في بلدة عارة بمنطقة المثلث الشمالي بذريعة البناء دون ترخيص.
ويعود المنزل لعائلة محمد شدافنة من بلدة إكسال، ويتكون من طابقين وكانت تقطنه العائلة بالكامل.
وقد شهدت بلدة عرعرة هذا الأسبوع إجبار السلطات "الإسرائيلية" فلسطينياً على هدم منزلين ذاتيا للمرة الثانية، بعد أن اعتبرت أن عملية الهدم الأولى لم تكن كافية.
وبحسب معطيات محلية، فقد هدم نحو 8 فلسطينيين من بلدة عرعرة منازلهم ذاتيا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة البناء غير المرخّص، في ظل تصاعد ملحوظ بإخطارات الهدم وفرض الغرامات المالية.
