لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكثر من 45 بالمئة من عائلات مخيّم نهر البارد، ما زالوا دون مأوى ، خاصة بعدما أوقفت "الاونروا" دفع بدل الإيجار لأهالي المخيّم منذ نحو سنة وثمانية أشهر، إضافة الى التباطؤ بعملية إعادة إعمار منازلهم المدمرة منذ العام 2007 بفعل الحرب التي دارت بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الاسلام".
وبدوره أكد الناشط الإعلامي في مخيّم نهر البارد عمار عوض لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، تفشي حالة التفكك الأسري بين عدد من أهالي مخيّم نهر البارد، بعد نزوحهم عن بيوتهم وتقسيم العائلة الواحدة بين بيوت الأقارب، حيث يمكث الأب وعدداً من أطفاله في منزل لأقاربه بينما الأم والأولاد الآخرين في منزل آخر ، وجاء ذلك إثر انذارهم من قبل أصحاب المنازل التي يستأجرونها بضرورة إخلاء منازلهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجار.
هذا ولجأ القسم الآخر من هذه العائلات منذ يوم الأحد 16 نيسان، إلى السكن بمكاتب وكالة "الأونروا" وخيمة الاعتصام ، وأكّدوا على أنّهم باقون في أماكنهم حتى تتراجع "الأونروا" عن سياساتها التعسفية بحق الأهالي.
وخلال حديثه أعلن عوض عن ضرورة إعلان حالة الخطر، بعد توقف أكثر من ثمانية أطفال عن الذهاب إلى المدرسة نظرأ لنزوحهم للسكن في خيمة الإعتصام، حيث باتوا مجردين من معظم اغراضهم وكتبهم.
فيما أشار إلى وصول منحة كويتية منذ أكثر من ثمانية أشهر لإعادة إعمار المنازل المهدمة في مخيّم نهر البارد في حين لا تزال مجمدة عند الدولة اللبنانية.
وأكد عوض أنّ "الأونروا" لم تحرك ساكناً بخصوص موضوع أهالي نهر البارد حتى اليوم تحت ذريعة عدم تمويلها من قبل الدول المانحة.