فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عُقد لقاء تطبيعي بين رجال أعمال فلسطينيين وصهاينة، وممثّلين عن السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال عبر "الفيديو كونفرنس"، برعاية أمريكية.
جاء اللقاء بحجّة تحسين الوضع الاقتصادي في مناطق السلطة والكيان الصهيوني، وفقاً لما نشرته القناة السابعة الصهيونية، الجمعة 21 نيسان، وجرى خلال اللقاء بحث التدابير الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في مناطق السلطة.
كما أشارت القناة الصهيونية بأنّ هذا اللقاء جاء برعاية جيسون جرنبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد لقاءات واتصالات عقدها مع رجال أعمال فلسطينيين وصهاينة، ولقاءات مع مسؤولين رسميين في السلطة وحكومة الاحتلال، والتي تركّز في خلق مبادرات في القطاع الخاص، وخلص فرص جديدة للنمو وتحسين ملحوظ على الاقتصاد الفلسطيني والصهيوني.
من جهةٍ أخرى، سمحت سلطات الاحتلال الخميس بدخول ما يُقارب (160) رجل أعمال فلسطيني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بسياراتهم الخاصة، بزعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني وتحسين العلاقات التجارية بين الجانبين.
كما ذكرت مصادر الاحتلال أنّ ما تُسمّى بـ "الإدارة المدنيّة" الصهيونية أصدرت (200) تصريح مؤخراً لرجال أعمال وتجّار فلسطينيين، للدخول بسياراتهم الخاصة التي تحمل نمرة تسجيل فلسطينية خضراء إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وهم من حملة بطاقات "BMC"، وستسمح سلطات الاحتلال بشكل تدريجي لباقي التجارة ورجال الأعمال الدخول بسياراتهم.
حسب الاحتلال، فإنّ الأسماء تم اختيارها وفق العلاقة التجارية المباشرة بين رجل الأعمال ونظيره الصهيوني، وتم استثناء البنوك والمقاولات من الدفعة الأولى.
يُشار إلى أنّ عدد التجار ورجال الأعمال الفلسطينيين من حملة بطاقات "BMC" يبلغ (2400) شخصاً.
وكانت الإدارة الأمريكية قد عبّرت عن توجّه بتحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة المحتلة، خلال مباحثات جرنبلات قبل نحو شهر، حين تحدّث عن ضرورة قيام سلطات الاحتلال بدفع تسهيلات اقتصادية للسلطة.