لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نفّذت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيّم عين الحلوة، أمس 27 نيسان، اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، حضره ممثلون عن الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية في صيدا وأمين سر فصائل منظمة التحرير ماهر شبايطة، ومندوبين عن الإتحادات واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وحشد جماهيري من أبناء المخيّم.
قال كمال الحاج، مسؤول الجبهة العربية في صيدا، إنّ "الأسرى في سجون الاحتلال يقودون معركتهم البطولية لكسر إرادة العدو، ومن أجل انتزاع حقوقهم وانتصاراً لإرادة شعبنا". مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على "اسرائيل" لتحقيق مطالب الأسرى وإطلاق سراحهم.
ودعا فؤاد عثمان، مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى "الوقوف خلف الأسرى الأبطال في معركتهم ومقاومتهم للاحتلال"، مشدداً على أنّ "هذه المعركة ليست معركة الأسرى وحدهم، وإنما هي معركة الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه وهو ما يتطلب لفتة وفاء من قبل الفصائل بتعزيز وحدتهم الوطنية ومساندة مواقف الأسرى عبر مواقف موحدة تخاطب العالم بلغة واحدة".
وطالب عثمان أبناء الشعب الفلسطيني إلى "المشاركة في حملات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، نصرة لهم ولعدالة مطالبهم وإيصال رسالتهم ومعاناتهم للعالم أجمع".
كما دعا السلطة الفلسطينية لرفع سقف موقفها لجهة ممارسة كل الأشكال القانونية لتوفير الحماية للأسرى ورفع قضية الأسرى إلى المحاكم الدولية، باعتبار أنّ الإعتقال هو جريمة حرب ويجب محاكمة جنود الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا ووضعهم أمام العدالة الدولية.